آراء

طه مدثر يكتب: قد تنكر ماضيك لكنك لن تستطيع الهروب منه…!

(1)
يقولون الغنم تخاف من الراعي وعصاه.ولكن مابال بعض الرجال يخافون من المرأة.وهي لا تحمل عصا؟
(2)
تعجيل محاكمة كل رموز النظام البائد.من قتلة ولصوص وفاسدين.يسد أبوابا كثيرة للفتنة والشر.ويريح الحكومة الانتقالية من كثرة السؤال وكثرة التأويل وكثرة القيل والقال.فلا يعقل أن تكون جلسات محاكمة رموز الإجرام في النظام البائد.مفتوحة.ولا نهاية لها.فهذه السجون الفاخرة .وهذه العيشة الهنية التي يرفل فيها هولاء الرموز يجب أن تضعوا لها خاتمة.فالقصاص للشهداء الذين شرب النيل أو ارتوى الاسفلت والرمال بدمائهم.هو عزاء لذوي الشهداء وللثورة .وعندما يعز العزاء تجب المقاضة العاجلة..
(3)
لا ينبغي لعاقل أن يمدح أربعة.الا بعد تجريبهم.الوزراء والفنانين ولاعبو كرة القدم والنساء.الغريب أن القاسم المشترك الأعظم بينهم.هو حبهم الكثير للكلام والشو الاعلامى.. فكلامهم أكثر من أعمالهم.استعينوا على كلامكم بالعمل.وأياكم والكتبة الذين يلمعون الوزراء والفنانين ولاعبو كرة القدم والنساء وخاصة القونات!!..
،(4)
اعتقد غير جازم.ان الشعب السوداني (انظر الى صورهم الشمسية امام الافران وفى طلمبات الوقود وأمام دواوين الزكاة أمام المستشفيات.وفي الأسواق)الصابر بلا حدود.والحكومة المدنية الانتقالية.(انظر الى صورهم القمرية.مرتاحين ومرطبين و بالهم مرتاح)وشاكربن لله.اعتقد أن الإثنين الشعب والحكومة في الجنة.لان الشعب صبر عليهم.والحكومة شاكرة لله.والصابر والشاكر في الجنة.والعلم عند الله.فالصبر حيلة من لا حيلة له .
(5)
وراء كل كارثة إنسانية تحل بالوطن. ووراء كل أزمة اقتصادية.تحل بالمواطن.فتش عن اثنين الكيزان والمكتوزنين ..والمكون العسكري داخل المجلس السيادي.ويمكنك إضافة طرف ثالت.وهو كل طرف يريد للأوضاع التي يعيش فيها الوطن والمواطن.ان تظل على ماهي عليه أو تزداد سوءا..فالمذكورين سلفا.لهم في كل كارثة يد سلفت.ولهم في كل مصيبة سهم..
(6)
قريب يوم داك ماطول.كنا الناس يطبخون طعامهم بالحطب.الذي يجمعونه من أطراف القرية أو الحلة أو الفريق.وكلما تناقصت كميات الحطب.ذهبوا الى مناطق ابعد حتى وصلوا إلى المدن واستوطنوها.. كثير من الناس غزو الخرطوم باحثين عن الحطب!! ملحوظة:قد تنكر لماضيك.لكنك لن تستطيع الهروب منه..

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى