أخبار الولايات

شمال دارفور تتأهب لاستقبال قادة الجبهة الثورية بالسبت

 

يبدأ وفد من قيادات الجبهة الثورية السودانية “مسار دارفور” الموقعة على اتفاقية “سلام السودان” برئاسة القائد دكتور الهادي إدريس رئيس حركة جيش تحرير السودان، المجلس الانتقالي رئيس الجبهة وعضوا الجبهة القائدان الطاهر أبوبكر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان وخميس عبد الله أبكر رئيس التحالف السوداني ،زيارة الى ولاية شمال دارفور بعد غد السبت .

وقال الدكتور جمال عبد الحليم النور رئيس وفد المقدمة للجبهة الثورية في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد اليوم بقاعة هيئة الإذاعة والتلفزيون بالفاشر إن وصول قادة الجبهة الثورية إلى شمال دارفور يأتي بغرض التبشير باتفاقية “سلام السودان” وتمليك الاتفاقية للمواطنين إيذانا بتطبيقها على الأرض.

وعزا دكتور النور تأخر وصول وفد الجبهة الثورية والحركات الأخرى إلى الإقليم إلى التأخير الذي لازم تنفيذ الجدول الزمني للاتفاقية من بينها التأخير في اتخاذ بعض الجوانب الإجرائية، علاوة على التحديات والتعقيدات التي تواجه الموقعين مِن قِبَل من وصفهم بـ الممانعين لعملية السلام والرافضين للمكاسب التي حققتها الاتفاقية لأهل الهامش.

وبحسب سونا أضاف دكتور النور أن البرنامج سيتضمن استقبالا رسميا وشعبيا للوفد ولقاءً جماهيريا بميدان قيادة الفرقة السادسة مشاة، معلنا أن الوفد سيبدأ مباشرة بتنفيذ زيارات إلى المحليات الأكثر تضررا بالحرب بجانب زيارة معسكرات النازحين بجميع ولايات دارفور للتبشير باتفاقية “سلام السودان”

وكشف دكتور النور أن الجبهة الثورية قد بدأت في الخطوات العملية لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية بدءا بتشكيل القوة الوطنية لحفظ الأمن والسلام بدارفور والتي تتألف من (12 ألف) جندي تضم القوى العسكرية، والشرطية، وحركات الكفاح المسلح، مشيرا إلى أن القوة سيتم تشكيلها على عقيدة وطنية لحماية السلام والأمن بدارفور، مبينا أن الاتفاقية قد نصت على أن يتم قيادتها بالتناوب بين القوى المشتركة إلى أن يتم دمج مقاتلي حركات الكفاح المسلح في جيش واحد بعد أربعين شهرا من عمر الاتفاقية، مؤكدا عزمهم على نزع السلاح من أيدي جميع المواطنين حتى يتحقق الاستقرار الأمني المنشود.

إلى ذلك قال رئيس وفد مقدمة تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان أحمد في ذات المؤتمر الصحفي إن اتفاقية “سلام السودان” قد حققت مكاسب كبيرة لجميع أهل السودان بمن فيهم أهل دارفور الذين قال إنهم ظلوا يعانون من مظالم تاريخية ازدادت حدتها مع الحرب التي استمرت لما يقارب العقدين من الزمان، مؤكدا أن القوة الوطنية لحفظ الأمن والسلام بدارفور سيتم تشكيلها قريبا لتبدأ في مباشرة مهامها على الأرض ليتمكن اللاجئون والنازحون من العودة إلى ديارهم الأصلية وإعمارها، معبرا عن أسفه للتفلتات الأمنية التي شهدتها شمال دارفور خلال الفترات القليلة الماضية بسبب عدم إنزال الاتفاق على الأرض.

بدوره طالب القيادي بحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، الصادق خميس، جميع المكونات الاجتماعية والأجسام الثورية بالخروج إلى استقبال قادة الجبهة الثورية، آخذين في الاعتبار الاشتراطات الصحية المتمثلة في لبس الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي.

الخرطوم( كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى