أبرز العناوينأخبار

والي النيل الأبيض : مقتل “2” ونزوح مواطنين من منطقة “المقينص” بعد اشتباك مع جنوبيين

كشف والي النيل الابيض اسماعيل فتح الرحمن وراق الإثنين، عن مقتل مواطنين إثنين ومقتل ثلاثة من دولة الجنوب، إثر اشتباك في منطقة المقينص بمحلية السلام، وأعلن الوالي نزوح مواطنين سودانيين من المقينص بعد الأحداث، لكنه أشار إلى أن عدد كبير منهم لا زال يتواجد في المنطقة.

 

فيما قال مواطنون من منطقة المقينص  وفق صحيفة ”حكايات”، إن عدد القتلى من السودانيين بلغ “22” شخصاً تم قتلهم بالذخيرة الحية والذبح، في منطقة المقينص بمحلية السلام التابعة لولاية النيل الأبيض على الحدود مع دولة جنوب السودان، بواسطة قوات مسلحة “يشتبه أنها تتبع للمعارضة الحكومة في جوبا”.

 

وتسببت الأحداث بحسب المواطنون، في نزوح جماعي لكل مواطني المنطقة من السودانيين، التي يسكنها سودانيين ومواطنون من دولة الجنوب، إلى مدن “كوستي وتندلتي والروات” هروباً من الأسلحة الثقيلة التي استخدمتها القوات المسلحة من دولة جنوب السودان ضد المواطنين السودانيين.

 

فيما قال والي النيل الأبيض إن الأحداث تعود لاشتباك بين سودانيين ومواطنين من دولة الجنوب “يسكنون في نفس المنطقة مع الشماليين”، ونوه إلى أن الأحداث تسببت في مقتل اثنين من السودانيين وثلاثة من الجنوبيين، لكنه أكد بأن الوضع مستقر خاصة بعد زيارته للمنطقة مساء الإثنين، وأكد أن القوات السودانية منتشرة في المنطقة لحفظ الأمن، وأعلن الوالي إرسال قوات للفصل بين المواطنين والجنوبيين.

 

لكن مواطنون من منطقة المقينص وهم يتواجدون في العراء خارج المنطقة بعد خروجهم منها مساء اليوم الإثنين-، قالوا إن الأحداث تعود إلى مقتل مواطن سوداني بواسطة مجموعة من السكان من دولة الجنوب في المنطقة، الأمر الذي تسبب في حدوث اشتباك بين السودانيين والجنوبيين وتبادل لإطلاق النار بالذخيرة الحية، ما تسبب في مقتل نحو “30” شخصاً من دولة جنوب السودان.

 

وأوضح المواطن “محمد علي سعيد”، أن القوات المسلحة “غير النظامية” من دولة جنوب السودان، استعانت بقوات أخرى حضرت من دولة الجنوب مسلحة بأسلحة ثقيلة وأطلقت الذخيرة الحية على المواطنين السودانيين في منطقة المقينص من أفواه “الرشاشات، والهاون والمدافع”، ما أدى إلى نزوح كل مواطني المنطقة من السودانيين إلى مناطق أخرى مثل “كوستي، الروات وتندلتي”، ونوه إلى أن بعض المواطنون نزحوا سيراً على الأقدام ما تسببت في حدوث حالات إجهاض لعدد من النساء الحوامل.

 

بالمقابل نفى الوالي اسماعيل وراق، مشاركة قوات مسلحة تتبع للمعارضة الجنوبية في الأحداث وأضاف “توجد بالقرب من المنطقة قوات المعارضة الجنوبية، وحتى مساء  الاثنين لم تتدخل في الأمر”.

 

وفي السياق كشف المواطن “محمد علي سعيد” خلال حديثه لـ”حكايات” -وهو يتحدث من على تل رمال بحثاً عن تغطية جيدة ليٌسمعني صوته بوضوح، بعد نزوحه مع أسرته من المنطقة مع بقية المواطنين-، كشف عن احتلال القوات الجنوبية للقرية بعد خروج المواطنين الشماليين منها، وقال إنهم أحرقوا المنازل ونهب المحلات التجارية “حسب قوله”.

 

وفي السياق قال المواطن “آدم حسين”، إن القوات المسلحة السودانية الموجودة في المنطقة، عللت عدم تدخلها لعدم وصول إشارة من المركز للتدخل، وتابع “لكننا نرى أن الجيش الموجود ليس لديه القوة الكاملة لمواجهة القوات الجنوبية”، وأوضح أن القوات موجودة في المنطقة منذ النظام البائد الذي سمح لهم بالتواجد في المنطقة، وأضاف “اتضح أن هذه القوات تريد السيطرة على المنطقة”.

الخرطوم ( كوش نيوز )

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى