بابكر فيصل: اخفاق كبير في أداء الحكومة بعد مرور عام على تشكيلها
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، الخميس، إن حادثة مقتل شهيد الكلاكلة بهاء الدين نوري، كشفت عن تجاوزات خطيرة من الأجهزة الأمنية في حق المدنيين.
وأكد فيصل رفضه القاطع لتلك التجازوات التي قال إنها شبيه بممارسات النظام البائد، وأضاف “حادثة بهاء الدين لابد أن تكون فيها وقفة حاسمة وأي شخص تبدر منه مثل هذه التجازوات يجب أن يقدم للعدالة فوراً“.
وفيما يلي تحقيق العدالة لشهداء ثورة ديسمبر خاصة جريمة فض اعتصام القيادة العامة، أقر بابكر، بوجود تأخير في حسم الملف، وأضاف “مازال هنالك تطاول في القضية، خاصة وأن الكثير من الناس كانوا يتوقعون طي الملف في أقل من الفترة التى أستغرقت اللجنة حالياً، خاصة أن لجنة التحقيق في فض الاعتصام، ما زالت تطالب الاستعانة بخبرات من خارج السودان، بجانب قضية أحمد الخير التى صدرت فيها أحكام لكنها لم يحدث فيها تنفيذ حتي الآن“.
وفي السياق، قال بابكر فيصل، إن أداء الحكومة الانتقالية بعد عام من تشكيلها، شابه اخفاق كبير خاصة في الملف الاقتصادي، ونوه إلى أن هذه الاخفاقات، جزء منها مرتبط بالسياسات التي اتخذتها الحكومة نفسها، والجزء الآخر متعلق بالاوضاع التي ورثتها حكومة الثورة من خراب ودمار في المؤسسات العامة بجانب البطئ في عدم تنفيذ الاشياء التى كانت ممكن تنجز في مراحلة مبكرة خلال العام الجاري.
وأضاف القيادي بالحرية والتغيير وفق صحيفة حكايات، أن الاخفاقات قابلها نجاح منقطع النظير في تحسن وتطور العلاقات الخارجية، أبرزها رفع اسم السودان من قائمة الدول الرعاية للارهاب، والانفتاح الكبير على المجتمع الدولي، وأشار إلى أن هذه ستحدث أثر كبيراً على المستوي الاقتصادي في المدى المدي المتوسط والبعيد من خلال جذب الاستثمارات الإجنبية.
وأكد عضو مجلس الشركاء، أن الاتجاه العام للثورة يسير في إنهاء الحروب وتحقيق الاستقراري الأمني والاقتصادي، لكنه استدرك بقوله: “طبيعية الثورات في العالم تمر بمد وجذب لكنها ستمضي إلى غاياتها“.
أما فيما يخص عملية السلام، كشف فيصل عن حدوث تقدماً كبيراً في هذا الملف، لجهة أن أغلب الحركات المسلحة وقعت على اتفاق السلام وأصبحت جزءً من الحكومة الآن، وأشار إلى استمرار الحوار مع بقية حركتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور من أجل ضمهم إلى ركب السلام.
الخرطوم ( كوش نيوز)