إجراءات قانونية ضد قيادات في الجبهة الثورية

كشفت حركة تحرير كوش السودانية عن شروعها في تحريك إجراءات قانونية لاسترداد أختام ومستندات من الرئيس السابق للحركة، ومنعه من استغلال اسمها بعد إقالته، وأعلنت عن مخاطبتها وساطة عملية السلام بجوبا ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومجلس الأمن والسلم الأفريقي بتبليغها قرار إقالة رئيس الحركة محمد داؤود بنداك، وتكليف د. أسامة دهب خلفاً له، وتثبت اسم الحركة الشرعي ومنع العبث بمكاسب اتفاق مسار الشمال.

وهددت بالخروج من الجبهة الثورية وتكوين ائتلاف سياسي – لم تسمه – حال إصرار الثورية لموقفها الداعم لبنداك، ورفضت الحركة في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين) بحسب صحيفة المواكب، بيان الجبهة الثورية التي اعتمدت فيه بنداك رئيساً، ووصفته بالقرار المعيب المخالف لدستور الجبهة الثورية.

 

وفند رئيس حركة تحرير كوش السودانية د. أسامة إبراهيم دهب، بيان الجبهة الثورية، وقال إنها تحالف لعدد من المكونات لا يعطيها الحق في التدخل في الشأن الداخلي لتلك المكونات، وأكد أن قرار الإقالة تم وفقاً للمادة 25 من دستور الحركة، حق المكتب القيادي بإقالة الرئيس.

وقال كبير مفاوضي حركة كوش في الجبهة الثورية والأمين العام للحركة دهب إبراهيم دهب: ليس من شأن الجبهة الثورية التدخل في شؤون التنظيمات الداخلية للأطراف الموقعة للسلام، مؤكداً أن قرار الإقالة تم بموافقة 12 عضواً بالمكتب القيادي للحركة من جملة (13)، واتهم دولاً خارجية بالسعي لإلغاء مسار الشمال وضياع المكاسب التي تم تحقيقها في اتفاق سلام جوبا.

 

وطالب دهب الجبهة الثورية بتوضيح إقصاء الشمال من مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وقال إن رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس له نية مبيتة بإصدار قرار يتنافى مع دستور الجبهة الثورية، ونفى تسلمهم الحركة أي خطاب رسمي باعتماد بنداك رئيساً للحركة.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version