احتج مرشحو الكوادر الوسيطة (خبرات) 2017 – وزارة الخارجية – على تأخر استيعابهم في الوزارة، على خلفية قرار كان قد أصدره الرئيس المخلوع بهيكلة وزارة الخارجية، وطالبوا بتكوين لجنة تحقيق وطنية محايدة وتحويل ملف قضية تعيينهم إلى لجنة إزالة التمكين، للنظر فيه ومراجعته.
وشدد المرشحون في مؤتمر صحفي بمنبر طيبة برس أمس (الأحد) بحسب صحيفة المواكب، على ضرورة هيكلة مفوضية الاختيار للخدمة المدنية، والتي قالوا إنها لا زالت تعمل بدون قانون، وأنها تتخذ قرارها فردياً وهذا يؤرثر على إصلاحات الخدمة التي طالبت بها الثورة.
ودعوا إلى مراجعة لوائح الامتحانات والترشح لوظائف الخدمة المدنية وخاصة الترشح من الخارج (السفارات) التي جلس أبناء الممثلين الدبلوماسيين وموظفي الخارجية المنتدبين في السفارات.
وأشار المرشح لوظيفة السكرتير أول، محمد علي نور، إلى أن وزارة الخارجية كانت أحد المؤسسات المحتكرة على أسر وفئات معينة وتتمتع بها، وتعتبر هذه الأسر أقليات تحرم مشاركة الكفاءات والمؤهلين من خيرة أبناء الشعب السوداني في العمل الدبلوماسي.
الخرطوم (كوش نيوز)