أخبار

مامون ابوجبير: ويظل السؤال لمصلحة من يتم محاربة إنسان دنقلا

 

لمن الغلبة للقابضين على جمر خدمة الاهل والارض ام لمن علوا كرسي ادارة الصحة فقط لانتمائهم السياسي لخدمة اصحابهم ممن اغتنوا على حساب الغلابة واليتامى والارامل ممن حملوا راية الانسانية بلا إنسانية من اطباء، واخصائيين تطاولوا في البنيان وآخرين اختاروا الصمت واضاعوا حقوق اهلهم وكأن الذي يجري في دنقلا لا يعنيهم

أهلنا في الولاية الشمالية استبشروا خيرا  بثورة الحرية والسلام والعدالة على أمل محاربة الفساد وتغيير المفاهيم وخلق واقع صحي يلبي طموحات انسان الولاية الشمالية واكثر المتشائمين لم  يتوقع أن  يأتي مخاض ثورة الشباب ودماء، الشهداء بتغيير الشخوص  وتظل المفاهيم كما هي..

كذلك اكثر المتشائمين لم يتوقع أن تبذل الحكومة قصارى جهدها لمحاربة مواطنيها وكسر مجاديف من قدموا للولاية الغالي والنفيس وشيدوا المشافي والمراكز المتخصصة  وخططوا لتطوير القطاع الصحي بحاضرة الولاية الشمالية وصولا لمدينة دنقلا مدينة السياحية العلاجية بميزانية مفتوحة امام اهل الاختصاص من الاستشاريين الطبيين والقانونيين والاداريين اكثر المتشائمين ام يتوقع ان يقابل الإحسان بالإكراه ويجازي العطاء بالتجاهل والتخطيط بالامبالاة وان توضع العراقيل امام اهل العطاء، من المحسنين وعلى رأسهم ال الجميع لدرجة ان يطالبوا بنقل اجهزة ومعدات مركز الجميح للسكري لمدينة أخرى اكثر استعدادا لخدمة مواطنيها مكرهين ومجبرين لذلك بعد انسداد الطرق والأبواب التي تؤدي الى تقديم  خدمة علاجية واداريه  متطورة تليق  باهلنا في الولاية الشمالية وحاضرتها ويظل السؤال لمصلحة من يحارب انسان دنقلا ويظل في حالة بحث للعلاج في المراكز الخاصة وخارج الولاية؟ من المستفيد من هكذا تدهور شامل.؟ .

ودوننا المجموعة او العصابة التي ما زالت تحارب صندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بمدينة دنقلا وتعطل اكمال فكرة انشاء مركز الجميح لعلاج وجراحة  السكري والكثير من المشاريع التي تصب في تطوير مدينة دنقلا ويظل السؤال لمصلحة من يتم محاربة انسان دنقلا؟
الله غالب

 

مامون ابوجبير

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى