العمق الفاسد 4
لمن الغلبة..
من وين نجيب ليكم حبوب الانسانية و الاحساس بمعاناة الاخرين..
الان لا حديث في المدينة غير التعامل اللا مسئول من القائمين على امر الصحة بحاضرة الولاية الشمالية دنقلا.. في التعاطي مع ملف مستشفى السكري والحيلولة دون تقديم خدمة علاجية تليق بمرضى السكري كما خطط له اهل الاختصاص في صندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بمدينة دنقلا (صدق) ونظارة اوقاف الجميح لتقديم خدمة علاجية واداريه نوعية تغيير مفهوم الصحة بمدينة دنقلا وتقديم تجربة جديدة تجعل من دنقلا المدينة السياحية الاولى في السودان ونموذج يقتدى به باقي المدن السودانية..
..
ببراءة اهلنا الغبش سألني احد الاخوان، والدهشة تعلو محياه ناس الصحة ديل فهمهم شنو ؟! بصراحة غلبني الكلام غير أني تذكرت موقف لاحد الاطباء المشهورين بمدينة دنقلا ممن يقودون الان حملة إجهاض تطوير الخدمات الصحية بمدينة دنقلا على حساب العيادات الخاصة.. يحكي صديقي والدموع تملا عيناه ذهب للمستشفى. يحمل مولود حديث الولادة ظل يبكي دون توقف..
بعد طول انتظار تم تشخيص الحاله حبس بول ضيق في المجاري البولية.. الطبيب بكل برود رفع راسه وحدد سعر توسعت المجرى غير مبالي بمعاناة المولود على ان تدفع القيمة فورا قبل العلاج وعلى الفور تم دفع المبلغ .. وتم إجراء، التوسعة وارتاح المولود وما زالت الدهشة تعلو والد الطفل من الطريقة الوحشية التي تعامل بها الطبيب المعالج.. دون ادنى تقدير للموقف و لاحساس الاب وصراخ المولود عندها فقط لم استغرب مما يبذل من جهود لاجهاض ايلولة مركز الجميح للسكري لصندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى صدق وكذلك لا تندهشوا مما يبذله القائمين على امر الصحة من جهود لمحاربة اهل الفضل والاحسان لأهل دنقلا من آل الجميح والخيرين من ابناء المنطقة في مشارق الارض ومغاربها الذين بذلوا الغالي والنفيس من حر اموالهم لخدمة اهلهم.. ومن باب حرصهم على مواصلة العطاء كان مخاض ميلاد متابعة خدماتهم من مستشفيات ومراكز وأحدث الاجهزة الطبية بادارة اهليه متخصصة من ذوي الخبرات الإدارية والطبية والمحاسبية في كبرى المستشفيات العالمية يجمعهم حب دنقلا تحت قيادة صندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بمدينة دنقلا صدق.. الصندوق لا يعري القائمين على امر الصحة ولا يشرد العمال والموظفين العاملين في مركز السكري كما يدعي بعض ضعاف النفوس لا بل يعمل على تأهيلهم وتطويرهم ودعمهم واعانتهم لرفع كفاءاتهم بدورات تدريبية داخل وخارج السودان ليعينوا الصندوق في تقديم خدمة علاجية نوعية بمدينة دنقلا لتخفيف العبء على اهلنا الغبش وإيقاف اسطول الاسعافات التي تغادر دنقلا في مشوار البحث عن العلاج في العاصمة وخارج السودان.. ويطول الكلام
والكورة في ملعب سعادة الوالي ليعين اهل العطاء، بتنفيذ وصية اوقاف الجميح بتسليم المركز للصندوق والخيار الثاني نقل المعدات لمدينة أخرى اكثر جاهزية للاستفادة من تلك الاجهزة الطبية المتطورة جدا كما حدث سابقا تم نقل احدث جهاز لتفتيت الحصاوي في السودان من دنقلا للخرطوم والتاريخ يعيد نفسه..
وربنا يكضب الشينة.. وان شاء الله الغلبه لاهلنا والحريصين على مصلحة انسان دنقلا
مأمون ابوجبير

