إختقاء وإختباء “مئات” من كوادر تنظيم (الإخوان العالمي) بمزارع مملوكة لرموز النظام البائد

 

كشفت مصادر مطلعة عن اختفاء “مئات” الأشخاص المحسوبين على تنظيم (الأخوان العالمي) من دول مختلفة، عقب إسقاط الجنسية السودانية من قبل السلطات المختصة من القيادي الإسلامي العالمي (راشد الغنوشي، وخالد مشعل)، إضافة إلى قرار سحب جنسية أكثر من 3 آلاف أجنبي حصلوا عليها إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، وزاد: هناك الكثير منهم ما زالوا يختبئون داخل مزارع مملوكة لرموز النظام البائد وآخرون من معاونيهم، ويتخذون أسماء حركية.

 

وقال المصدر – الذي فضل حجب اسمه – بحسب صحيفة السوداني الدولية، إن نحو “خمسمائة” إخواني هارب من مصر وآخرون ينتمون للتنظيم من جنسيات مختلفة فر بعضهم إلى دولة – لم يسمه – لكن قال إنها تدعم الأخوان، وذلك آخر قرار دخولها للاتحاد الأوروبي.

 

 

وفي السياق ذاته أمهلت وزارة الداخلية السودانية الأجانب الحاصلين على الجنسية السودانية بـ(التجنس)، شهراً واحداً لتوفيق أوضاعهم الهجرية بالبلاد، كما كطالبتهم بتسليم جوازات السفر التي تحصلوا عليها بموجب ذلك، إلى أقرب مكتب جوازات بالداخل أو مكاتب السفارات بالخارج.
ونشرت الوزارة إعلاناً استندت فيه إلى القرار الجمهوري رقم (521) للعام 2020م، الذي قضى بسحب الجنسية السودانية بالتجنس من الأجانب الحاصلين عليها، خلال الفترة من 1989 وحتى 11 أبريل 2019م.

 

وطالبت الوزارة الأجانب الحاصلين على الجنسية السودانية بالتجنس خلال الفترة من يناير 2014 وحتى أبريل 2019، الذين حصلوا بموجبها على جوازات سفر سودانية، الإسراع بتسليم تلك الجوازات لأقرب مكتب جوازات بالداخل أو مكاتب السفارات بالخارج. كما طالبتهم بتوفيق أوضاعهم الهجرية خلال شهر واحد ابتداءً من 21 ديسمبر الحالي.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

 

Exit mobile version