قادة (الثورية) يبدأون الأسبوع المقبل زيارة لمعسكرات النزوح في دارفور

كشف قيادي في الجبهة الثورية عن أن رئيس وقادة الجبهة يعتزمون زيارة معسكرات النزوح في إقليم دافور الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من سوء الأوضاع الأمنية.

وقال المتحدث باسم التحالف السوداني، حذيفة محي الدين، لمصادر، أمس: “إن رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس ورئيس التحالف السوداني خميس عبد الله أبكر ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، يزرون إقليم دافور الأسبوع المقبل”.وأشار إلى أن الزيارة للإقليم تشمل 9 معسكرات للنازحين، مبديًا تخوفه من الاختلال الأمني في دارفور الذي أفاد بأنه تزامن مع توقيع اتفاق السلام.

 

وأضاف: ” نشطت مجموعات في إقليم دارفور بعد توقيع اتفاق السلام لتخريبه”، رافضًا الإفصاح عن هوية هذه المجموعات، لكنه قال إنه ليس من مصلحتها إحلال السلام.

وشدد حذيفة على أن هذه المجموعات تستهدف وفود السلام التابعة للحركات الموقعة على الاتفاق، مشيرًا إلى أن الاستهداف يؤكد “أن السُّلطات الأمنية في إقليم دارفور غير قادة على حسمها”.

وكشف عن إبلاغ الجبهة الثورية بصورة رسمية المجلس السيادي بهذا الأمر، الذي أكد على أنه سيعمل على إنهاء هذا الاختلال الأمني.

وقال حذيفة في بيان ” أن هناك تباطؤ من الحكومة الانتقالية في تنفيذ الترتيبات الأمنية، التي قرر اتفاق السلام على تحديد مواقع تجميع مقاتلي الحركات المسلحة فور توقيع الاتفاق، وذلك تمهيدًا لإعادة دمجهم في الجيوش الرسمية.
وأشار حذيفة الى استهداف وفد حركة العدل والمساواة السودانية بمنطقة “كوندمي” ومقتل اثنين وجرح 6 من قياداتهم بعد ان شاركوا في استقبال وفد الجبهة الثورية الذي وصل الخرطوم.

وأردف مثل هذه الاحداث تؤكد أن الوضع الامني غير مستقر ويحتاج من الحكومة المركزية التحلي بالمسؤولية والاسراع في تنفيذ الترتيبات الامنية لاتفاق سلام جوبا حتى تقوم الاطراف بتامين المواطنين وفرض هيبة الدولة”.
وبحسب صحيفة الجريدة، طالب حذيفة السلطات المحلية في ولايات دارفور بالتحقيق في هذه الحوادث والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة بأسرع ما يمكن حتى لا تنفلت الأوضاع.

الخرطوم: (كوش نيوز)

Exit mobile version