كشف مُساعد مُعتمد اللاجئين بولاية كسلا السر خالد عن مشاكل ومُعوِّقات تُواجه المُنظمات لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين الفارين من حرب إقليم التيغراي الذين تخطى عددهم 53ألف لاجئ إثيوبي مع استمرار تدفقاتهم عبر الحدود .
وأكّد خالد في تصريح خاص بحسب صحيفة السوداني، اتساع دائرة الفجوة بين الدعومات المُقَدّمة والاحتياجات اليومية للاجئين المتمثِّلة في علاج الجرحى، وتوفير السكن والاعاشة، وأوضح أن حجم المُساعدات المُقدَّمة من قِبَل المُنظمات غير كاف، منوهاً إلى أن سبب ضعف استجابة المنظمات يرجع لتزامُن قدوم النازحين للبلاد مع إغلاق ميزانياتها للعام الأمر الذي انعكس على مواردها، وذكر أن مكتب المُفوِّض السامي طالب المنظمات العالمية بتوفير (157) مليون دولار لتوفير إحتياجات اللاجئين الإثيوبيين بالبلاد لمدة (6) أشهر فقط، مُشيراً إلى أن حديثه يُؤكِّد أن الحاجة الشهرية تُعادل (25) مليون دولار، وقُرابة المليون دولار يوميا.
الخرطوم: (كوش نيوز)