حوارات

الحُرية والتغيير وتجمع المهنيين.. معارك السلطة والنفوذ

 

تشهد الساحة السياسية هذه الأيام معارك طاحنة بين المجلس المركزي للحرية والتغيير وتجمع المهنيين بسبب الصراع حول عضوية المجلس التشريعي ، شرع الاول في اختيار الأعضاء بينما يرفض الثاني احتكارية الأول لاختيار الأعضاء ، ترى قُحت بأنها تقوم بتطبيق الوثيقة الدستورية التي منحتها الحق في اختيار الحكومة ، بينما يرى تجمع المهنيين ان قٌحت مختطفه من قبل قلة (السوداني) وضعت الطرفين في مواجهة لسرد تفاصيل الخلاف كانت المحصلة التالية :

القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن لـ(السوداني):

الوثيقة الدستورية أعطتنا حق أختيار الوزراء وعضوية المجلس التشريعي

تجمع المهنيين بالقيادات التاريخية التي قادت الثورة موجود بالحرية والتغيير
تجمع المهنيين (ب) خرج من الحرية والتغيير وليس من حقه التدخل في خياراته

تجمع المهنيين انتقد عملية اختياركم للاشخاص في مجلس الوزراء والمجلس التشريعي ويقول أنكم لا تملكون الحق؟
اذا كنا لا نملك الحق، فمن الذي يمتلك الحق في ذلك .
لكنه يرى أن حق اختيار أعضاء التشريعي غير مكفول لكم؟
تجمع المهنيين الذي تتحدث عنه خرج من الحرية والتغيير، وأعلن ذلك في بيان رسمي وهم ليسوا حرية وتغيير وليس لهم علاقة بعمل التحالف وليس من حقهم التدخل في خياراته، واًصلاً هذا التجمع لا يمثل المهنيين .

حالياً يتحدثون باسم تجمع المهنيين؟
تجمع المهنيين الاصل اوتجمع المهنيين الحقيقيين بقياداتهم التاريخية التي قادت الثورة موجودون بالتحالف ويشاركون في أختيار الحكومة .

لماذا يهاجم تجمع المهنيين الحرية والتغيير؟
هذه خياراتهم في قيادة معاركهم ، ولكن الوثيقة الدستورية كفلت لنا اختيار الوزراء وعضوية المجلس التشريعي.

من الذي يختار الحكومة القادمة بكافة مكوناتها؟
الحرية والتغيير عبر المجلس المركزي، وشركاء السلام الموقع بجوبا

 

هناك من يقول إن المجلس المركزي مختطف ولا يمثل الحرية والتغيير؟
الحديث عن الاختطاف ليس جديداً، كل شخص من حقه ان يقول ما يراه مناسباً.

السؤال هل المجلس المركزي للحرية والتغيير مختطف؟
المجلس المركزي للتحالف ليست مختطفا بل نعمل على توسيعه بل شرعنا في عملية التوسيع بصورة فعلية .

كيف سيتم توسيع المجلس المركزي ؟
سيتم اضافة اجسام موجودة في الحرية والتغييير ولم تكن ضمن كُتل التحالف هذا يساهم في توسيع قاعدة المشاركة، الاجسام التي سيتم اضافتها كانت جزءا من الثورة وجزءا من الحرية والتغيير بعدها سندلف للمؤتمر العام للحرية والتغيير لتجديد دماء التحالف.

الحرية والتغيير خرج منها عدد من الأحزاب والكيانات كيف تنظر لهذه الخروج؟
نوجه للاجسام التي خرجت الدعوة للعودة للتحالف و(الزعل) لا يدير دولة .

هل خروجهم أضعف الحرية والتغيير؟
الحرية والتغيير لا تضعف ولكنها تحتاج لكل أبنائها في المرحلة القادمة وهي مرحلة حرجة من تاريخ السودان تحتاج لتضافر جهود الجميع .

يبدو أن الحرية والتغيير ليست بخير وأنها تعاني من خلافات جوهرية؟
الحرية والتغيير بخير ولا تعاني ونسعى لتوسيع قاعدة المشاركة واضافة كيانات سياسية جديدة للتحالف من أجل تقويته ومع شركائنا في السلام سنقود المرحلة الانتقالية القادمة.

اذاً (قحت) هي التحالف الحاكم في الفترة القادمة؟
نعم الحرية والتغيير هي التحالف الحاكم مع شركاء السلام وسنقود المرحلة القادمة مع بعض بكل تحدياتها.

القيادي بتجمع المهنيين الفاتح حسين لـ(السوداني):
المجلس المركزي للحرية والتغيير يعبر عن قلة أضعفت الثورة

سنقاوم قرارات المجلس المركزي عبر وسائلنا السلمية والقانونية
المجلس المركزي غير مؤهل لا سياسياً ولا فنياً لاختيار عضوية المجلس التشريعي

 

اعترضتم على اختيار المجلس المركزي للحرية والتغيير لأعضاء المجلس التشريعي رغم أن الوثيقة الدستورية تعطيهم الحق.. لماذا الاعتراض إن؟
كانت هنالك اعتراضات على الوثيقة الدستورية منذ وقت مبكراً ولكن تم التوافق على تكوين مجلسي السيادة والوزراء، وقامت الحرية والتغيير باختيار الممثلين في المجلسين واختيار رئيس الوزراء نفسه كانت هنالك كثير من التجاذبات في عدد من المسائل مثل عدم وجود معايير للاختيار وتقدمنا برؤيا لإصلاح الحرية والتغيير من خلال تطوير التحالف الى ميثاق، ولكن عدم الاخذ برؤيتنا وتطوير التحالف الى ميثاق، جعل الحرية والتغيير كأنها تعمل في جُزر معزولة، وهنالك قلة متنفذة بالحرية والتغيير متوزعه على الكتل قامت باختطاف الحرية والتغيير وذهبت مذاهب مختلفة في كثير من القضايا، وعدم تطوير اعلان قُحت الى ميثاق ، جعلها غير قادرة على اتخاذ قرارات يعبر عنها كتحالف.
تتحدث عن عدم أحقية الحرية والتغيير في اختيار عضوية الحكومة ولكنها تمضي في خياراتها كيف ستقاومون قراراتها؟
سنقاومها بكافة الوسائل السلمية والقانونية المتاحة، ما بدأناه سنكمله بوسائلنا و سنضغط بالطرق السلمية المتاحة بالدستور و المواثيق الدولية.

لماذا تتصارعون مع الحرية والتغيير بعد خروجكم منها؟
ما لم يتم اصلاح الحرية والتغيير ستسير في طريق مفارقة خطى الثورة وعدم محاسبة المجرمين وتفكيك التمكين وفك الضائقة المعيشية والحرية والتغيير للأسف لا تعمل بجدية في ملفات العدالة الانتقالية والضائقة المعيشية، قٌحت هي من إرجاءات تكوين المجلس التشريعي.

لماذا أجلت تكوين المجلس التشريعي؟
لأن عناصرها بالمجلس المركزي غير جادة في أستكمال مهام الثورة غير جادة في بناء الموسسات المدنية في الدولة، وجود مؤسسات مستقلة وبرلمان مستقل وسلطة قضائية مستقلة اسُس يجب ترسيخها هنالك قصور في مهام الفترة الانتقالية.

هل ستشاركون في المجلس التشريعي؟
يجب ان يكون لتجمع المهنيين مقاعد مثل كتل الحرية والتغيير ولكن ليس عبر طرق المتبعة للمجلس المركزي، هذا المجلس غير مؤهل لا سياسياً ولا فنياً لاختيار عضوية المجلس التشريعي،وفاشل في اختيار الوزراء وعضوية المكون المدني السيادي، والضعف البائن في المكونات المعينة وتغول العسكر الواضح ناتج عن ضعف عناصر المجلس المركزي .

الحرية والتغيير هي التحالف الحاكم حالياً رغم اعتراضاتكم؟
هو ليس تحالفاً، ولم يتطور لتحالف بل هو قوى ملتفة حول الحرية والتغيير ولم يتطور لميثاق، المجلس المركزي تغول على صلاحيات تنسقية الحرية والتغيير ، والمجلس المركزي لا يعبر عن الطيف الواسع الموقع على ميثاق الحرية والتغيير بل يعبر عن قلة أضعفت الثورة وتضع الفترة الانتقالية امام محك حقيقي .

مواجهة : عبدالرؤوف طه

   صحيفة الصيحة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى