توعّدت الشرطة مثيري التفلتات الأمنية ومروّعي المجتمع، بإجراءات قالت إنها غير مسبوقة في غضون الأيام المقبلة، ووصفت المُنتقصين لدورها في حماية المجتمع بـ”السهام الظالمة”، التي تحاول تبخيس أعمال الشرطة كقوة نظامية خدمية، “مهمتها تنفيذ القانون وحفظ النظام الواجب على جميع منسوبيه الذين يعكسون تنوع وتعدد المجتمع السوداني وقيمة الراسخة”.
وقال رئيس هيئة التوجيه والخدمات في الشرطة، الفريق حقوقي رزين سليمان مصطفى، في تنوير وفق صحيفة (حكايات)، قال إن سهام التبخيس التي أدمن البعض تصويبها للشرطة في الأسافير وتحميلها ما ليس لها، لن تثن عزمها في أداء واجباتها بكل حيدة ونزاهة، ملتزمة بتعزيز واحترام حقوق الإنسان والنُظم والمعايير المهنية والفنية والسلوكية التي تحكم أعمالها.
وأكد الفريق رزين، على أن الشرطة ستظل صامدة وقوية صامدة وهي تسهر على أمن المواطنين وسلامة أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، مكافحة للجريمة ومانعة لوقوعها وحافظة لنظام المجتمع، ومعززة لأمن الوطن بالتنسيق مع الأجهزة المختصة. مشيراً إلى تصدي الشرطة للكثير من المهام المجتمعية، بالتنسيق مع وزارة الرعاية الاجتماعية والجهات ذات الصلة.
من جهته، كشف الناطق الرسمي باسم الشرطة، اللواء د. عمر عبد الماجد، عن تغييرات وصفها بالجذرية في انفتاح الشرطة على الإعلام بإعتبارها وسيطاً تنويرياً مهماً وشريكاً في التثقيف بالقانون وإقرار السلم المجتمعي.
في السياق، قال مدير المكتب الصحفي للشرطة، النقيب د. حمزة النور، إن إدارته شرعت في حوسبة أعمالها تسهيلاً لانسياب المعلومات للوسائل الإعلامية المختلفة في سلاسة ويسر، بجانب عقد لقاءات دورية للصحافيين مع إدارات الشرطة المختلفة لتمكينهم من الحصول على إجابات الأسئلة التي يطرحها الرأي العام.
الخرطوم ( كوش نيوز)