(جبريل إبراهيم) يميط اللثام لأول مرة عن زيارته للتعزية في الشيخ الترابي

أماط رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم، لاول مرة اللثام عن زيارته للتعزية إلى منزل الشيخ الترابي، وما صاحبها من جدل، قائلاً : انا سوداني مسلم، تعزيتي في مسلم غادر الحياة الدنيا في غيابي، أمر طبيعي، الغريب في أن يستغرب الناس لماذا ذهب فلان للتعزية.

 

وقال جبريل خلال مقابلة أجرته معه مساء الخميس قناة سودانية 24 (الامر الآخر والمهم عندما استشهد د. خليل إبراهيم، كان من أول السياسيين الذين ذهبوا إلى دار خليل للتعزية الشيخ الترابي).

 

مضيفاً: فما الذي يمنع أن أرد التحية بأحسن منها، أو أقل منها لان الترابي ذهب للتعزية في ظروف سياسية كانت قاسية فعلا وقتها لأن الحكومة كانت تمنع ذلك.

 

وقال جبريل وفق صحيفة السوداني: كان من الطبيعي أن أذهب للتعزية في الشيخ الترابي وجميع الرموز السودانية الذين غادرونا في الفترة التي غبنا فيها عن السودان.

 

وحول تفسير ذلك بأنه عودة إلى حاضنة الاسلاميين، قال جبريل: العودة إلى حاضنة الإسلاميين لاتحتاج إلى تعزية إن أردت، فالأولى في هذه الحالة أن ازور الأحياء وليس الأموات.

 

مؤكدا اعتزامه زيارة كل أسر القيادات السودانية التي رحلت في غيابه لتعزيتهم، ولن أجد في ذلك حرج، وزاد كل السودانيين نحن أحباؤهم وشيخ الترابي رحمة الله عليه، منهم و يستحق التقدير. (وفق قوله).

الخرطوم ( كوش نيوز)

Exit mobile version