حوارات

مدير مكتب علي عثمان: أعمل في التجارة بين القاهرة ودبي ولست هارباً من السودان

لا أدير أموالاً خاصة بالحركة الإسلامية أو علي عثمان محمد طه

قال مدير مكتب النائب الأول السابق اللواء (م) إبراهيم الخواض إنه ليس هارباً او مختلساً، مشيراً إلى تواجده بدولتي مصر والإمارات العربية المتحدة للعمل في مجال التجارة الخاصة به، وقال إنه مستعد للوقوف أمام القضاء للرد على كل الاتهامات المصوبة حوله من قبل ما أسماهم باليساريين والبعثيين وقال إنه سيقاضي كل من شوه سمعته وسمعة أسرته.

 

• تلاحقك اتهامات بالسطو على مبالغ طائلة إبان عملك في مكتب النائب الأول؟
هذه اتهامات غير صحيحة والمبالغ التي ذكرت في الصحف تعادل أربعة مليارات دولار ، ولا تستطيع بنوك مجتمعة بالداخل أو الخارج أن توفر قرضاً بهذا الحجم، إذا كانت ميزانية السودان ثمانية مليارات، وإذا اجتمعت الحكومة والبنوك الداخلية والخارجية لا تستطيع أن توفر مبلغ 4 مليارات دولار كقرض لشخص من أجل التجارة ، هذا نوع من حملة الإساءة لأي إسلامي .

 

• ولماذا الصمت على هذه الاتهامات؟
لم أصمت وسأتخذ إجراءات قانونية تجاه الصحيفة وتجاه الصحفي الذي روج لهذه الكذبة، وهذه محاولة للإساءة لي ولأسرتي ولأعمالي التجارية.

• هل أنت تعمل في التجارة؟
نعم أعمل بالتجارة ولدي أعمال تجارية ويسعى البعض للإساءة لأعمالي التجارية، ولم يستطيعوا أن يفتحوا بلاغاً ضدي لذا سعوا لتلفيق هذه التهم .

• هناك ديون بطرفك هي عبارة عن مستحقات بنوك ؟
(مافي بنك داير مني تعريفة حتى الآن)ولا توجد جهة لديها علي ديون أومستحقات، ولم أخذ قرضاً من أي بنك .

 

• هناك مستندات نشرت في الصحف تشير إلى اقتراضك أموالاً من بعض البنوك؟
(خلي يمشوا يفتحوا فيني بلاغ بدلاً من هذا التشهير في الصحف والتلفزيونات) وكل من يرى فساداً في شخصي عليه أن يذهب إلى المحكمة بدلاً من النشر في الصحف، ومن نشر هذه المعلومات شخص عرف بعدم الصدق.

• لديك رهون طرف بنك النيلين؟
هذه المستندات سربتها لجنة إزالة التمكين وهي عبارة عن أربع شهادات طرف بنك النيلين وهو بنك محترم والرهن عبار عن 17 مليون جنيه (مليار بالقديم).

• هل قمت بسدد هذه القروض؟
نعم، تم سدادها بالكامل .

• هل تملك شهادة أو إيصال بسبب هذه الرهون؟
نعم بطرفي شهادة من بنك النيلين بسداد هذه الرهون، إذا كان هنالك أي بنك لديه مستحقات بطرفي عليه أن يعلن ذلك، لا يوجد أي بنك (طالبني قروش)وسأمضي في الاتجاه القانوني لملاحقة من أشان سمعتي.

• كم تملك من الشركات؟
الحديث عن امتلاكي لعدد من الشركات استهداف لي وللإسلاميين جميعاً ولا علاقة لي بالشركات التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، وربما تكون هنالك شركات مسجلة بأسماء آخرين ويحملون اسم الخواض، لأن أسرة الخواض اسرة ممتدة في كل أنحاء السودان .

• أنت متهم بامتلاك 19 شركة؟

هذا غير حقيقي وأنا أمتلك هذا العدد من الشركات .

• كم تمتلك من الشركات؟
هنالك شركات ذكرت لا علاقة لي بها وربما باسم أشخاص يحملون اسم الخواض.

• لماذا غادرت السودان؟
لست هارباً كم يروج البعض ولم أختلس أي أموال حتى أهرب، وأتحدى أي شخص أو بنك أن يكون دائن لي بقروش، هذه محاولات للإثارة من بعض الجهات وتغطية لفشل الحكومة وتغطية لمخالفات لجنة إزالة التمكين ، الرأي العام مشغول باحتياجاته من الخبز والوقود والغاز في ظل عجز الحكومة عن توفرها، بالتالي يختلق البعض هذه الأكاذيب لصرف النظر عن العجز الحكومي، مثلما روجوا لكذبة 64 ملياراً يروجون الآن لمثل هذه الأكاذيب.

• لماذا تنظر للاتهامات المصوبة حولك بأنها تشفي؟
الخواض ليس هو المقصود بالتشفي بل هي محاولة لإدانة نظام كامل، والحقائق ستظهر للمواطن.

• يقال إنك كنت تستغل نفوذك كضابط أمن رفيع ومدير لمكتب النائب الأول لتحقيق أغراض شخصية؟
أنا نزلت المعاش منذ 2013م ، ومنذ ذلك الحين ليس لي أي علاقة بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ولدي شركة خاصة أديرها بنفسي، وأنا لست خائفاً من أحد وسأقوم بملاحقة كل من يتهمني بالقانون هذه حملة يقف خلفها البعثيون وبعض اليساريين وسنلاحقهم قانونياً .

• ماذا تعمل؟
في الإنتاج الحيواني والزراعي، زراعة النخيل والدواجن ، ولم اقترض أي أموال من أي بنك باستثناء بنك النيلين وقمت بسدادها ، أنا أعمل في السوق منذ العام 2013م أعمل في مجال الصادر كتاجر عادي لدي الحق في القرض من البنوك باعتباري تاجر وليس ضابط ولم استغل سلطاتي مطلقاً .

• لماذا غادرت السودان؟
حتى العام الماضي كنت موجوداً بالسودان وعدت إليه أكثر من مرة .

• لماذا لم تستقر بالسودان؟
الأوضاع الاقتصادية بالسودان متدهورة ولدي عمل بالخارج خاصة في دبي والقاهرة أعمل بين(القاهرة ودبي) وأعمل بصورة طيبة (مافاضي أباري ناس الحرية والتغيير بالسودان)وأنا لست مطلوباً لأي قضية، الذي يحدث بالسودان ليس به أي عدل ويعتقل الشخص من غير أي مبررات أو تهم وهنالك موجودون بالسجون لأكثر من عامين دون تهم، هؤلاء فقدوا الحس بالعدالة ، كثيرون غادروا السودان مع أسرهم بسبب انعدام العدالة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة .

• هنالك اتهام بأنك تدير أموال خاصة بالحركة الإسلامية؟
ليست لدي أي علاقة بأموال أو شركات خاصة بالحركة الإسلامية أو أي شخص، أدير عملي الخاص وبإمكانات محددة جداً وليس لي علاقة بأموال الحركة الإسلامية.

• هل هي أموال علي عثمان محمد طه؟
علي عثمان محمد طه ليس له علاقة بهذه الأموال، وهو لا يعرف التجارة ومنشغل بالسياسة منذ الصغر، أعمالي هي استثمار خاص بأسرتي وأولادي ونديره منذ 2013م .

• تملك أربع قطع أراضي مسجلة بأسمك ظهرت في عدة وثائق ؟
هذه الوثائق سربتها الحرية والتغيير، هذه القطع لم تخصص لشخصي وإنما قمت بشرائها منذ حياة والدي أي منذ 21 عاماً وقمت بتحسينها ، هم قاموا بنزعها وقالوا إنها خصصت لشخصي، أملك مستندات بأن هذه القطع لم تخصص لي بل اشتريتها من مواطن وبحر مالي وقدمت استئناف للجنة بهذه المستندات.

• أيضاً هنالك اتهامات ضد النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه بصفتك خازن أسراره كيف تنظر لهذه الاتهامات؟
هو المستهدف بكل الاتهامات للنيل منه، وهو أول من هاجم المجموعة الحاكمة قبل سقوط الحكومة وهو من فضح مخططهم ، كذلك يروا بأن علي عثمان يمثل الحركة الإسلامية وهو قيادي نزيه، ولكن يقومون باتهامه في أي قضية وهو استهداف لقيادة الحركة الإسلامية وستستمر هذه الاتهامات إلى أن تسقط هذه المجموعة بالفشل ولا يستطيعون أن يدافعوا عن فشلهم لأنهم لا يملكون الشعبية والقبول ولا يمكن أن يجدوا مبرراً للفشل وأحزاب اليسار تقود معركة لشيطنة الإسلاميين من أجل تحكيم العلمانية ولكنهم سيفشلون لأن الشعب السوداني ملتزم دينياً وأخلاقياً .

• الأحزاب التي تتحدث عنها هي تحكم الآن بإجماع شعبي؟

لن يقبل الشعب بهذه الأحزاب الكرتُونية أن تعبث بوحدة السودان وكرامة شعبه، لدينا أمل عظيم في قيادات الحركات الثورية التي عادت للبلاد بعد توقيع اتفاق سلام جوبا لتصويب الأخطاء العظيمة التي ارتكبتها الحرية والتغيير في تمكين أفرادها من مفاصل الدولة وغياب العدل وحكم القانون ..وقد ظهر ذلك جلياً في أحاديث هذه القيادات ورويتها لعلاج ما أدخلتنا فيه الحرية والتغيير من مآزق يصعب على السودان الخروج منها ..

• هل ترى أن هناك أيادي خارجية في محاربة الحركة الإسلامية خاصة بعض محاور الصراع الخليجي؟
لا أرى أي دور خارجي فيما حدث في البلاد خاصة وأن علاقتنا طيبة بكل الدول خاصة مصر والإمارات والسعودية واستطاع المؤتمر الوطني خلال فترة حكمه أن يكون متوازناً في علاقاته الخارجية.

حوار: عبدالرؤوف طه علي

    صحيفة السوداني

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى