إسحق أحمد فضل الله يكتب: مقدمة لقائمة الأسماء..

==============
وقصة مانديلا. وأزهري. والآخرين. نشير بها إلى عظمة السودان عالمياً..
وموقعه الذي يجعل هدمه ضرورة.
وقصة زيناوي وآبي أحمد نشير بها إلى تعامل السودان مع الرجال ( الرجال هناك والانحطاط هنا)
وإلى سلسلة الأحداث إلى درجة أن حرب التقراي الآن. هي مشروع إثيوبيا في شرق السودان.
ونثار الحكايات. نريد به صلة المشروع الإسرائيلي بكل شيء. إلى درجة الاعتراف بها الآن..
ومن النثار أن آبي أحمد ليس هو آبي أحمد وأنه رجل جاءوا به لمشروع إثيوبيا للسودان والمنطقة..
ومن الأحداث.. قوش. الذي هو ألف حكاية لمخابرات ممتدة..
ومن الأحداث الصغيرة عن قوش والتي يعرفها الناس. حادثة البرادو.
وشخصية تهرب الأسلحة إلى سيناء
والمخابرات المصرية تعتقل الرجل
والرجل يشتري حريته بسبعة مليارات جنيه
ورجال المخابرات يخدعون رؤساءهم ويقولون إن الرجل مات وأنه أوصى أن يدفن في أمبدة
والرجل يظهر بعدها في حادثة البرادو
وفي الطرف البعيد من الحكاية كان هناك قوش
وحكايات… لكن الحكاية الأعظم التي ترسم ما يدبر للسودان والتي جاءت بقحت.. هي حكاية مقتل قرنق..
والتاسع من يونيو.. قرنق في الساحة الخضراء.. والحشد الهائل الذي يستقبله والذي يدبره علي عثمان ..
الحشد هذا يخلق حواراً غريباً في بيت المخابرات الأمريكية..
وجيسون ماتيوس. الإسرائيلي الذي يدير المعونة الأمريكية في الخرطوم يكلف مع كيم اسبير وقرانفيل. بتحليل المشهد..
وروجرز وينترز يقول في دهشة. بعد خطاب قرنق.
قرنق عمره كله لم يتكلم عن الوحدة.. لكنه الآن ما يتحدث عنه هو الوحدة فقط..
وينترز يقول. إن الوطني ابتلع الرجل..
بعدها.. كان سلفاكير هو البديل..
وكان اغتيال قرنق يدبر..
وحفل يوغندا الذي يضم رؤساء وسفراء ومنهم القذافي. في منتجع موسيفيني.. الحضور فيه كانوا يعلمون بما يخطط.. ( والحكاية حكيناها.)
وسقوط طائرة قرنق. أبرز ما فيه هو اختفاء الجثة الثالثة عشر التي يلتقطها رجال كانوا ينتظرون الطائرة في مكان سقوطها.
والحكاية حكيناها.
في عام ١٩٩٨ في مكتب زيناوي كان المشهد هو
قادة المعارضة هناك..
ونجيب الخير الذي يمسك بملف حزب الأمة.. يقدم تنويراً.
والحديث ضد العمل العسكري ضد البشير.. يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري ويقول.
انتو شايفين إني ملكي..؟؟
أنا عسكري.. والبوت بتاعي هو دا..
قال .
ما تستهينوا بالبشير..
قال.. أنا أخجل أداوس البشير.. لأنه هو من سلمني السلطة .. أنا وأفورقي.. لأن الأمريكان من عام ١٩٩٧ عندهم خطة لإسقاط الخرطوم معاي أنا وأفورقي ويوغندا ومصر. لكن أنا لمن وصلت منطقة ( أبوسنينة) شمال قيسان. لضرب الدمازين.. تذكرت أن دعم البشير لي. كان يأتيني عبر المنطقة هذه. ورجعت..
والحديث. يذهب إلى السوداني عديم الصبر..
وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه ( ابولولا) يطلب منه أن يشرح لهم.
القائد يقول..
قادة المعارضة هناك. السودانيون لا صبر عندهم ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة..
ونحن نجوع للخطة هذه..
قال..
نسواننا . كل واحدة تلد ثلاثة.. واحد للجيش. وواحد للسودان لتحويل المال لنا.. وبعد خمسين سنة. نحن الدولة الأولى
ثم قال ( غصبا نمصي. انقو لا لا.بي اقرو مهيدا اليج)
يعني..
حبة حبة . سيسيو ثم دجاجة ثم ألف دجاجة
=========
وقبل فترة.. مانديلا بعد خروجه من السجن.. يسألونه عن خليفته..
قال..
امبيكي..
ويسألونه عن حكاية امبيكي وخمسة من الطلبة وحادثة قطار
قال
الحكاية. أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء امبيكي وجيكوب زوما وأزهري.
ودفعنا المال لتعليمهم لمشروع قادة أفريقيا..
زيناوي الذي كان يجلس حافياً يحكي الحكاية للمعارضة السودانية التي تجلس عنده. قال
لهذا لما جاء البعض لاعتقال البشير في جنوب أفريقيا.. زوما يرفض
امبيكي وزوما والبشير ومانديلا والصادق وقرنق وونترز والآخرون. وأحداث .كلها يتدافع وكل مشروع منها تديره المخابرات.
وكل منها تستبدله بآخر. حتى وصلوا بالسودان إلى قحت..
والأسماء هذه والأحداث.. عناوين (ننشرها.) مثل خيوط الشبكة.. حتى نعود إليها
وأمس الأول نسرد أسماء الصفوف الخلفية من أهل المؤامرة
والأيام القادمة.. نسرد البقية..
ونرجع عشر سنوات. لأن من لا يعلم ما جرى يعجز عن فهم ما يجري الآن.
وما سوف يجري..

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version