إسحق أحمد فضل الله يكتب: سكرة يني..

========
والآن التمايز.
وكل جهة تطلق الآن التصريحات وتطلق الجري حتى تحفر خندقها الجديد
خندقها في البرلمان القادم..
والهياج يخلع قحت.. ويجعلها تؤجل البرلمان إلى العام القادم..
وقحت. أنياب الأسعار الآن. التي تنغرس وتنغرس. تجعلها تبحث عن كلمة تخفيض. بأي شكل
وقحت تخفض النفط ١٤ جنيهاً كاملة.
وكلمة تخفيض. تجعل والي الخرطوم . يهرب من لقاء أصحاب المخابز.. ( الرجل كان قد وعد أصحاب المخابز.بزيادة سعر الرغيف ،) والرجل يعرف أن السقف ( يطقطق) لينهار إن هو سمع كلمة زيادة..
ووزير النفط لا ينطق لكنه يعلم أنه لا نفط .قادم ..لأن الشركات التي تجد أن الدولار لا يزال يصعد ترفض الاستيراد..
وقذائف التصريحات تهدر.
والرقص مع الذئاب يجعل المشهد الآن هو
جبريل والتعايشي . كلهم يعلن بهدوء وقوة وصراحة أنه
لن نسمح بشيء يمس الإسلام..
وجبريل يقدم شرح الزوزني لما يقول .حين يزور منزل الترابي.
وقذائف جهة أخرى تعلن عن اكتشاف مقابر جماعية.
وجهة ثالثة تكمل حديث الثانية حين تعلن في صفحة أخرى أن المقابر هذه لعلها تكون مقابر الذين قتلوا يوم فض الاعتصام..
والقذائف هذه التي لا تعين متهماً بعينه . تتحدث بلغة من يريد أن يخفي اسم حبيبته ويقول إن .
الحرف الأول من اسمها هو .( أمينة بت عبد القا ..)
ومن يفاجأ بالقذائف مثل عرمان. يجعله شعور بالرفض. يدعو قحت لتسليم المعتقلين إلى لاهاي..
وفي مهرجان الصراخ.. أحدهم يقول إنه ما كان يتوقع أن يقوم جبريل بإيقاظ الإسلاميين هكذا . وليس جبريل. وحده.. فاخر . حين يرى موقع الحركات المسلحة من الإسلاميين وحديث مناوي وحديث عقار عنهم .. يفهم حديث عرمان أمس.. وعرمان أمس يقول في دهشة
الناس ديل ( الإسلاميين) ماسكين شنو على الحركات دي..؟؟
قال..
ديل كلامهم معاي في جوبا. كان كلام تاني..
مثلها. الشيوعيون يقولون أمس.
ديل ماسكين شنو على النائب العام الذي يرفض حتى اليوم تقديم الاتهام للمحاكم
آخرون.. من جانب آخر يقولون.
مشروع إطلاق سراح بعض القادة الإسلاميين الآن.. تخشاه قحت.. لأن القادة هؤلاء. يستطيعون إشعال الشارع في ساعات..
قال آخر..
لا.. فالإسلاميون يعرفون أن الشيوعيين هم الذين يريدون إشعال الشارع الآن وأن الشيوعيين يقولون. لا نخرج إلى الشارع منفردين. لأننا بهذا نكشف جنودنا وحجمنا
قالوا..
ما يثير الحيرة عند الجميع الآن هو أن الجهات كلها.. كلها.. قحت والحركات المسلحة والأحزاب وحتى الدولة تلك التي صنعت قحت.. كلهم يسعى للتقارب الآن مع الإسلاميين
والإسلاميون. يجلسون في صمت..
والحديث يتساءل عما ( يلبد ) به الإسلاميون
=============
والتمايز حتى اليوم يجعل الكيمان والأحاديث هي..
جبريل. وآخرون معه. يسعون. لجمع اليمين كله مع الإسلاميين..
وعقار الذي يكتشف أن النيل الأزرق عاد إلى المؤتمر الوطني. يعتذر
والخطيب.. يسعى مع عرمان لجمع اليسار كله في جبهة واحدة بما فيها الشفيع وحمدوك وخضر.
كل أحد الآن يجري..
يبقى..
أن ما يصنعه الجري حتى الآن هو .
قحت.. تزرع . ( درب) البرلمان في ذراعها . لتعيش شهراً آخر
لكن..
تمديد الحياة. في غرفة الإنعاش شيء يثقبه وزير النفط حين يقول أمس. ما قلناه هنا قبل شهر
قال إن المصفاة تغلق في أول ديسمبر
ووزيرة المال تقول..
لا مال ولا حاجة.. والبلد ماشة بالبركة ساكت. (هكذا قالت حرفياً)
ووزير الزراعة لا يقول شيئاً لأنه لا زراعة
ووزير التجارة لا يقول لأنه لا تجارة
وزير الصحة..لا يقول لأنه لا صحة
والإسلاميون يلحنون ويغنون البيت القديم .( وإذا المنية أنشبت أظفارها)
( ألفيت كل تميمة لا تنفع)
……
******
بريد.
…….
أستاذ..
في كلنا عطاء نجد أمثال المهندس ( رامي ) الذي لعله ينقنق .حين نفضح قيامه بكفالة مائتي أسرة وأنه يسلم المبلغ كل أربعاء
ونجد أمثال سليطين في النيل الأبيض الذي يشتري ماكينات غسيل الكلى للمستشفى هناك. ويقوم بصيانة مسجد أنصار السنة
ونجد ألف نموذج آخر
ألف والألف لأن مشروع كلنا عطاء الذي يتمدد الآن بقوة. ما يفعله هو أنه يعيد تذكير الناس أن ما يطلبه المشروع ليس هو أن تدفع تبرعاتك لجهة معينة
ما يطلبه المشروع هو أن تلتفت إلى ( الجار ذي القربى. والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل.)
وأن تعطيهم.. ولو رغيف…

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version