اقتصاد

وكيل التجارة: قرار إعفائي عادي وهذه سنة الحياة

أثار قرار الإعفاء المفاجئ لوكيل التجارة د. محمد علي عبدالله جدلاً وردود أفعال متباينة مابين مؤيد للوكيل واعتباره شخصية خبرة عملت لأعوام طويلة في الوزارة، مقابل رأي مضاد يشكك في أدائه وعدم تقديم عمل، يخدم القطاع التجاري والوزارة ، يتوافق مع منصبه.

 

ونص قرار مجلس الوزراء، اعتمد في الاعفاء على توصية من وزير الصناعة والتجارة مدني عباس، وترى مصادر مطلعة، إن توصية الإعفاء من قبل الوزير تعني وجود عدم توافق او تحفظ على أدائه ، وأضافت : الوكيل كادر عمل في الوزارة منذ عشرات السنين، بينما الوزير شخصية قادمة من خارج الوزارة، وذكرت المصادر ، أن هناك رؤية تعتقد أن أداء الوكيل كان سلبياً خلال الفترة الماضية خاصة في ملفات معاش الناس، ومشكلات الصادر والوارد وقضايا التجارة الأخرى ، وعدم تقديم جهود تنعكس ايجاباً على تطوير الوزارة ، وكذلك يوجد رأي آخر يقيم الوكيل على أنه شخص مؤهل علمياً والتحق بالوزارة وعمل بها لعشرات السنين بالعديد من أقسامها، خاصة في مجال العمل الدولي، وترى أن قرار إعفائه غير موفق.

 

وقال وكيل التجارة والصناعة الأسبق د. محمد علي عبدالله ، إن قرار الإعفاء عادي وتم في إطار التغييرات للدولة وزاد : هذه سنة الحياة.

 

ورجحت مصادر أخرى، احتمال وجود اختلاف في وجهات النظر مع الوزير وعدم معالجة بعض قضايا التجارة، في إعادة صلاحيات الوزارة ، وحلحلة مشكلات قطاعي الصادر والاستيراد، وقالت بحسب صحيفة السوداني، ان هذه الفترة ليست (مرحلة محمد علي)، وارجعت ذلك لطبيعة شخصيته المسالمة بجانب أن خبرته ارتبطت بمجال العلاقات الدولية، وشددت على أن المرحلة تحتاج لكادر (مصادم) يستطيع انتزاع حقوق وصلاحيات الوزارة وتنفيذ قراراتها وتجاوز التحديات. ويشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، أصدر قرار اعفاء الوكيل وفق توصية وزير الصناعة والتجارة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى