إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديث خميس..

ومعلم البلاغة.. كان يمشي أمام السبورة.. وهو يقول لنا..
صاحبك الغافل.. يقترب منه الأسد..
فإن أنت قلت له..
يا عبدالحميد. طه بن القاضي انتبه للأسد الجائع الذي يقترب منك من الجانب الشمالي وهو على بعد مترين منك. .
قال المعلم..
حين تكمل حديثك هذا يكون الأسد قد أكل صاحبك هذا. وهضمه.. لهذا .. فأنت تصرخ
الأسد.. الأسد..
ونحن الآن نصرخ.
الخطر.. الخطر..
وعن الخطر.. وما لا بد منه..
قال صديق يوسف أمس. في اجتماع سري. بالقماير..
التطبيع ( يخلّي) بتشديد اللام) البرهان( يقبّل ) بتشديد الباء )علينا كلنا .. علمانيين وإسلاميين.. لكن الجماعة ديل لسه لابدين ورافضين التعامل معانا..
ومخطط فرنسا للحركات المسلحة له صراخ..
وفرنسا. تفتح مناجم الذهب للحركات..
وتمدها بأسلحة متقدمة جداً..
ومخطط دخولها للخرطوم. مخطط إن نحن ذهبنا إلى تفاصيله كنا نعيد نموذج عبدالحميد والأسد..
وعن مرحلة تدمير السودان. التي تقطع شوطاً بعيداً نجد أن المخطط واحد مستمر.. وأن المراحل فقط هي ما يختلف..
والمراحل تجد أن السوداني المسلم. المثقف فيه نموذجه هو ما نحكيه عن المثقفين وسان جيمس
وأن السودان.. الرعاع فيه.. وإسلامهم. نموذجهم هو صاحبة ( السجم )
والسوداني المثقف المسلم. كان برنامجه اليومي هو.
صلاة العشاء في جامع فاروق ثم سهرة في سان جيميس
وأن العامة فيه. حكايتهم في الإسلام هي حكاية.( العاهرة ديك ) التي كانت ترفض أن تستقبل غير المسلم وتقول..
( هو سجم.. وكمان مع كافر..؟؟)
المراحل الأخرى كانت هي هي. بتنتهي إلى إعلام الجُلالة ( بضم الجيم) الذي نحكيه أمس الأول والذي هو إطعام مستمر للناس بإعلام هو نوع من العذرة الاجتماعية
بينما. ؟؟
الإعلام الإسلامي يعجز لأنه يجهل لغة الأيام دي
وهذا حديثه الطويل… نعود إليه.
وشيخ مثقف ضيق الخلق. يشرح لنا الإسلام الآن بأنه
العاجز هو أنتم وليس الله سبحانه.. ودين محمد..
وحين قالوا.. العلم..
قال لهم.. العلم..؟؟ ما الذي يدير كل العالم الآن
قالوا.. الكمبيوتر والرياضيات..
قال.. الكمبيوتر والرياضيات هم اللوغرثمات.
واللوغرثمات يبتكرها الخوارزمي المسلم ليشرح فرضاً من فروض الإسلام.. هو قسمة المواريث..
وبالمناسبة .. علم الجبر. هو ما يشرح صلة كل شيء في الوجود بكل شيء
الشيخ.. مد عنقه وهو يقول
هذا هو العلم والإسلام يا أولاد الكلب
وكأنهم يحاصرونه قالوا له. قف. قف.
دع الرياضيات بعيداً..
القرآن يقول إن الناس يبعثون من قبورهم يوم القيامة
المتحدث سكت لحظة كأنه يسدد رصاصة بدقة.
قال .
رجل مات.. وأكله الصقر.. والصقر أكله الذئب. والذئب أكلته الأرض.. وجثة الذئب أكلتها شجرة ونبتت والشجرة امتصتها الأرض.. وملايين الناس ذهبوا بالصورة هذه أين القبور ؟؟
الشيخ وكأنه يجيب بابن الكلب قال
لا تجد في القرآن أن الناس يبعثون من ( المقابر)
القرآن قال الناس يبعثون من ( الأجداث)
والأجداث هي العناصر.
ومن مات. وأكله التراب.. تعود عناصره من التراب إلى الشجرة ومن الشجرة إلى الذئب ومن الذئب إلى الصقر.. ومن الصقر إلى الإنسان ثم يبعث
======
الإعلام. ومعركته في العالم الإسلامي بالذات كان ما يديره هو خطة تجعل الإعلام يطعم الناس العذرة.. وهو يطعمها للناس..
قال ..
الآن ما يدير الناس هو السينما والإنترنت وعالم هائج من الإعلام..
والعالم الهائج هذا من الإعلام .. كتابه الذي يطعمه للناس هو تمجيد القوة مهما كانت..
قوة.. جنس.. نهب.. افعل ما شئت ما دمت قوياً..
ونوع الجدال هو
في الفيلم الأمريكي. الشقيق يجد شقيقه مشتبكاً في معركة.. وحين يسأل عن السبب . يقول له شقيقه وهو يشير إلى الآخر الذي يقاتله
هذا. يشتم أمنا
قال الأول.. ماذا قال..؟؟
قال الشقيق..
قال إن أمنا لم تعرف رجلاً غير والدنا.
والآخر يصرخ في غضب..ماذا ؟؟
هل يعني أن أمنا لم تكن جميلة ؟؟
والمتفرجون في سينما كلوزيوم يجدون أن هذا المنطق مقنع
الأجواء هذه هي التي وجدها الإسلاميون. وأصلحوا جانباً كبيراً منها
والإصلاح هذا ممنوع لهذا يضرب السودان. ليهدم. ويضرب الإسلام ليهدم
والناس يشعرون بالخطر الحقيقي
وما يطلق النذير الآن لإنقاذ السودان هو الشيوعي صديق يوسف
وصديق يؤذن للصلاة دون وضوء
لكن من يؤم الصلاة هم الإسلاميون..

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version