جدد والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي التزام الحكومة بالسعي لحل ومعالجة كافة مشكلات وقضايا المواطنين المعيشية تنفيذا لموجهات مجلس الوزراء الاتحادي وحكومة الثورة المدنية مثمنا الجهود والأدوار التي تقوم بها القوات النظامية في حفظ الأمن والإستقرار بالبلاد.
جاء ذلك لدى مخاطبته الاحد بساحة مباني أمانة حكومة الولاية بالفاشر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العشرات من مواطني الريفي الشمالي الشرقي لمحلية الفاشر والتي عبروا من خلالها عن رفضهم لقيام المشروع الخلوي لقوات الشعب المسلحة المزمع تنفيذه بالكيلو أربعين شرق مدينة الفاشر.
ووعد عربي وفق ( سونا ) المحتجين بدراسة المذكرة جيدا مع لجنة أمن الولاية لمعرفة أسباب اختيار تلك المنطقة لتنفيذ المشروع الخلوي. وقاطعا في ذات الوقت بعدم قيام المشروع الخلوي في المكان المقترح له نسبة لرفض كافة مواطني المناطق المجاورة للمشروع .
وقد تضمنت المذكرة التي دفع بها المحتجون الذين يمثلون قري “جديد السيل” و”الساحل” و”سيلي “و”أم مراحيك” و”جقوجقو” و” ام عشر” تضمنت المطالبة بوقف قيام المشروع الخلوي لما سينجم عنه من أضرار سلبية علي حد تعبيرهم، مشيرين الي أن تلك الأضرار تتمثل في ترويع وتهجير المواطنين اضافة الي ما ينجم عنه من مخلفات الأسلحة والذخائر التي قالوا انها ستضر بصحة الإنسان والبيئة.
من جهة أخرى تظاهر المئات من طلاب وتلاميذ مرحلتي الثانوي من مدارس الأحياء الشرقية بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور الاحد احتجاجا على الأوضاع الإقتصادية و إنعدام شبه كامل للخبز.
وتسلم المدير التنفيذى لمحلية الفاشر بالانابة احمد ادريس ابراهيم في حضور ادارة التعليم الثانوى ولجان المقاومة تسلم المذكرة التي تقدم بها الطلاب والتى احتوت على عدد من المطالب منها توفير المواصلات والمياه والكهرباء ومعينات التعليم الاكاديمي والتقني والرسوم الدراسية بجانب مطالبهم بعدم اغلاق المدارس .
وأكد المدير التنفيذى بالانابة لدى مخاطبته المتظاهرين بمباني المحلية عدالة ومشروعية تلك المطالب التي قال يجب تحقيقها فى ظل مناخ الحرية والتغيير التي تشهده البلاد مستعرضا خطة المحلية عبر آلية توزيع ورقابة السلع الإستراتيجية التي تعني بتنظيم العمل فى مجال صرف الوقود وإعطاء الاولوية للمركبات العاملة فى مجال المواصلات الداخلية.
وحول أزمة الخبز قال ابراهيم إنها نتجت عن نفاد الكميات المخصصة من الدقيق المدعوم مشيرا الى أن هناك ترتيبات لتوزيع الدقيق المدعوم لمخابز المدينة مع إعطاء الأولوية للمخابز التي تعمل حول المدارس، مبينا ان هنالك كميات من الدقيق في طريقها الى الولاية الا انها تاثرت بازمة الوقود ويتوقع وصولها قريبا مؤكدا إهتمام المحلية بتلك القضايا ورفع المذكرة للجهات العليا والمختصة ومتابعتها .
فيما أوضح مدير التعليم الثانوى للمحلية بان ليس هنالك اى اتجاه لإغلاق المدارس وانها لن تغلق إلا بأمر من الجهات العليا.
وحول تخفيض الرسوم اوضح بأنها من شان المجالس التربوية التسييرية، مؤكدا أهمية توفير المعينات والبيئة التعليمية المناسبة من أجل استقرار التعليم والدفع به نحو الافضل.
الخرطوم ( كوش نيوز)

