شباب البني عامر والحباب يتهمون الحزب البائد بالوقوف خلف نزاعات الشرق

اتهم تجمع شباب البني عامر والحباب بالقوى السياسية، الحزب البائد بالوقوف خلف الاقتتال القبلي والصراع السياسي بشرق السودان.
وقال محمد صالح مسئلي عضو التجمع في مؤتمر صحفي أمس ببورتسودان، إن ولاية البحر الأحمر تدفع فاتورة مناهضتها للنظام البائد، وإن قوى الثورة في مجلسي السيادة والوزراء وحاضنتها السياسية أقل قامة من ثورة ديسمبر المجيدة،
وأشار إلى أن عناصر الحزب البائد مدركون أن الشفاتة والكَندّاكات والثُّوّار لن يسمحوا بحدوث انقلاب عسكري لذلك عملوا على إثارة العزف على وتر القبلية للانتقاص من الحكم المدني ولتقويض وإعاقة الديمقراطية، ونفى مسئلي بشدة أن يكون الصراع في الشرق بين قبائل، بقدر ما هو صراع بين قوى سياسية تتنافس على سلطة وأن لا علاقة للقبائل بما يجري، وشدد صالح، على سلمية ومشروعية مطالبهم، وأعلن عن جملة من الخطوات التصعيدية السلمية التي ينوون تنفيذها خلال الأيام القادمة للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم المتمثلة في حل اللجان الأمنية بولايتي كسلا والبحر الأحمر ومراجعة تعامل الجهات العدلية بالنيابة والقضاء وكافة جهات إنفاذ القانون مع الأحداث وإقالة الأمين العام لحكومة كسلا وتشكيل لجنة تحقيق شفّافة ولجبر الأضرار التي ترتّبت على النزاعات خلال الفترة الماضية ومُلاحقة المُعتدين والمُفتنين والمُتفلتين من كل أطراف النزاع.
من جهته ، أعلن القيادي بتجمع شباب البني عامر والحباب، محمود صالح أبو عديلة وفق صحيفة السوداني، أن أكثر من ثلاثة آلاف منزل تم إتلافها خلال النزاعات، وهناك مئات البلاغات عن جرائم قتل وحرق ونهب واعتداء تم تدوينها منذ عام ونصف العام لم يتم البت فيها، وأن الجناة لا يزالون طلقاء، وأنّ المحرضين والمفتنين من كل الأطراف طلقاء كذلك ويمارسون التحريض وإشاعة خطاب الكراهية، وطالب أبو عديلة، الحكومة المركزية وجهات إنفاذ القانون بإدراك الشرق قبل أن يستفحل الوضع الأمني.
الخرطوم ( كوش نيوز)