اسحق فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: المشبوحون..

========
وأمس الأول.. صباحاً..
جانب من البعث..كان حواره يقول..
من ضرب المتظاهرين./ بدعوىأنهم من الأمن / . فضحهم الأمن..وفضحتهم حادثة سعد الدين مراسل العربية..
وأمس الأول.. ظهراً..
حزب البعث الأصل..( في العراق ) يطلب من حزب البعث في الخرطوم. أحد الفرعين. أن (يطرد) نفسه من الحزب.. لأنه عضو في حكومة تعترف بإسرائيل..
وأمس الأول… مساءً..
حزب البعث المطرود… يقف بين خيار الخروج من حكومة حمدوك.. وعندها يفقد السلطة التي لم يكن يحلم بها..
وبين عدم الخروج من الحكومة.. وعندها .. يفقد عضوية البعث العراقي.. القيادة القُطرية.. التي هي من يقوم بتمويل الحزب هذا..
واليوم الأحد.. الثانية ظهراً…
صديق تاور.. حين تسأله الجزيرة..
ما الذي يستفيده السودان. من الاعتراف بإسرائيل..
يقول..
الاعتراف هذا لم يصنعه مجلس الوزراء.. ولا مجلس السيادة.. سمع به.. ولا أحد من الشعب..
من صنع الاعتراف هذا وانفرد به هو .
حمدوك والبرهان..
وأمس الأول… الشيوعي يصاب بالورطة ذاتها..
فالشيوعي الذي يعقد مؤتمراً نهار الثلاثاء.. لايدري حتى الآن مايقول
فالحزب هذا.. لا هو يريد الانسحاب من الحكومة..( الخطيب يريد البقاء) ولا هو يستطيع البقاء بعد اعتراف الحكومة بإسرائيل
الخطيب قال..
نحن نفقد كل الشعب..
قال..
نصدر بياناً.. نشتم فيه التطبيع والدولة.. ونبقى في الدولة..
وأمس الأول.. نهار الخميس. الوفد الإسرائيلي الذي لقي حمدوك.. جعل حمدوك ( ينشبح) بين حديثه السابق.الذي يقول فيه إنه لايستطيع أن يعلن التطبيع.. خوفاً من الشعب.. وبين توقيعه أمس الأول على وثيقة التطبيع
الإسرائيليون قالوا له
ثورة الشارع سوف تعبر.. والتطبيع وافق عليه العساكر..
ثم حوار مثير مؤلم ينطلق..
والحوار مافيه.. هو أن كل ما يطلبه حمدوك.. ثمناً.. يقابل بالرفض..
قال..
نطبع.. وترفع اسمنا من قائمة الإرهاب..
قالوا..
هذا يخص أمريكا.. وليس نحن..
قال آخر للوفد..
نطبع بعد أن تضمنوا لنا ألا نلاحق جنائياً..
قالوا..
هذا يخص الجنائية.. ولا نضمن شيئاً
وكأنهم يحسمون الأمر قالوا..
إن لم تعلنوا التطبيع أعلناه نحن للعالم..
قال..
( وكأن حيرته التي تنطق).. نطبع.. ولكن ماذا عندكم..؟؟
قالوا نتعاون في الزراعة والهجرة..
( والكلمة هذه تصيب من يعرفون بالذعر)
فمن يعرفون يتذكرون فوراً التعاون بين مصر وإسرائيل في الزراعة.. فإسرائيل. تعطي مصر بذوراً تنبت نباتاً رائعاً في العام الأول
وفي العام الثاني تحرق الأرض..
ومن يعرفون. يجدون أن الكلمة الثانية هي المرعبة حقاً..
كلمة الهجرة..
فالهجرة تعني عودة الفلاشاإلى السودان.. جزء من المشروع الذي يتمدد مثل الزيت في القماش. لإنتاج سودان غير عربي وغير مسلم..
ومن يعرفون. يجدون كلمة مروي في الاتفاق..
ومن يعرفون.. تستعيد ذاكرتهم المخطط المصري الذي يقول منذ سنوات إن الشمالية فارغة ويجب ملؤها بعنصر جديد
والعنصر هذا حينما يكون يهودياً وأسود.. تكون الدائرة قد اكتملت
فإسرائيل. بعض مشروعها يساند ابتلاع مصر لحلايب ولساحل البحر الأحمر..
يبقى.. أن حمدوك. وقحت يفقدون كل شيء.
ويبقى..
أنه حتى الأمة الذي هو كل يوم في جهة. ينسحب من قحت..
ويبقى السؤال هو.
حمدوك الذي يبيع كل شيء ودون ثمن.
أين يبلغ حقده على السودان..

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى