آراء

طه مدثر يكتب: يا البشير..تربيهو كتكوت ينقدك ويفوت!!

(1)

برج رئيس مجلس الوزراء.دكتور عبدالله حمدوك..يقول له..لا تعطي وعودا لا تقدر على تنفيذها.. إتصال من اقاصي الدنيا.قد يقلب الأوضاع رأسا على عقب..تتلقي معارضة شديدة من بعض المتأسلمين وبعض المتكوزنين.ولكنها لا تحرك شعرة من رأسك..انت في موقف لا تحسد عليه. عليك أن تحقق للمواطنين مصالحهم أين ماكانت…يوم السعد.هو كل يوم تحقق فيه للثورة وللثوار.اي مطلب من مطالبهم..
(2)
والسيد رئيس الجمهورية.وبصحبته وزير المالية..وهما يقفان في المقابر فى انتظار حدث جلل!!.فيقطع الرئيس الصمت . ويسال الوزير..ماذا اعددت لهذه الحفرة ابها الوزير..؟ فيرد الوزير..اعددنا لها جنازة الجنيه السوداني ياسعادتك..وديلك المواطنين شايلين الجثمان وماشين علينا!!!وفي دولة جارة.سأل مدير البنك المركزي..من أين تأتون بالاموال؟ وصادرات البلاد ضعيفة؟ فغضب المدير.وقال للسائل..قاعدين نتصرف.ونجيب ليكم لبفلوس!! وبالطبع التصرف السهل والاقرب الى ماملكت ايدهم.هو الطباعة.فهل البنك المركزي السوداني ووزارة المالية.يمارسون الحل السهل.اي طباعة البنكوت..والمكن يدور(رب رب)؟
(3)
وعلاء الدين.صاحب المصباح السحري.يقول لي ماذا تشتهي.واحققه لك فورا؟وظن علاء الدين.انني سأطلب مربوع كامل من الأراضي.او اطلب الف طبلية .ايجار الطبلية الواحدة شهريا ثلاثة الف جنيه.اوسأطلب طلمبة وقود.او أي شيء ما كان يشتهيه كبار قيادات الحزب البائد..وقد تحقق لهم كثير ممايشتهون . ولكني خيبت ظن علاء الدين.وقلت له اشتهي أن أرى الشيطان.!!نظر لي بغل شديد وقال لي (انظر الى فلان الفلاني.) و ذكر لي اسم أحد مشاهير كتاب ظل النظام البائد.!!فإنك ستراه فى اخر الليل!!!!اللهم أجعل باقي عمر الفترة الانتقالية.افضل ممامضى.واجعل ايامها القادمة خير من اولها.وجنبها شياطين الإنس..من كتبة ظل النظام البائد.. الذين لا يرون في الثورة الدسمبرية المباركة.اي فضيلة..ولو لم تكن للثورة إلا فضيلة اقتلاع النظام البائد..لكفتها.
(4)
كان عندى شعور غريب.وهو ليس شعور الراحل المقيم الفنان الأمين عبدالغفار..حين يقول.كان عندي والله شعور غريب يجي يوم وتفوت من غير وداع..وان كان بين الشعورين امور مشتبهات..والمتشابه بين الشعورين..انني كنت متأكدا. ان عمر البشير . سيأتي يوما..ويفوت من غير وداع..بل من غير أن يلقي على مسامعنا.خطبة الوداع..وأعتقد أن السبب الرئيسي.في ذلك.أن المخلوع مضى من غير وداع..أنه ظن أن بعض أمثالنا الشعبية قيلت اعتباطا(ساكت)أو ربما لم يسمع (وعدم السمع بجيب اللوم) بالمثل القائل (تربيهو كتكوت ينقدك ويفوت)وانا أعتقد (انت حر أن لا تعتقد ما اعتقد) بان مارباه المخلوع منذ العام 2003م.اي قوات الدعم السريع..هي ذاك الكتكوت.الذي وبعد أن شبا ونما وكبر.كان أن نقد(والله لا يضوقك نقدة الكتكوت) المخلوع البشير.نقدة واحدة مشبعة ساعدت في الإطاحة بالرئيس المخلوع البشير.وجعلته يندم على تربيته ورعايته لقوات الدعم السريع…

 

 

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى