أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” إن اتفاق السلام النهائي في حاجة ماسة لدخول حركتا عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو، التي حاربت النظام البائد بضراوة في سبيل تحقيق رفع الظلم وتحقيق السلام الشامل .
وقال الحزب في بيان صحفي بحسب صحيفة الجريدة: نأمل اشراك حركتي الحلو وعبد الواحد حتى تكتمل عملية السلام وتنخرطان في المرحلة القادمة في الحكومة الانتقالية للالتفات إلى برنامج التنمية، واعتبرت اتفاق السلام الذي تم توقعيه بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية خطوة تاريخية تعضد برنامج الفترة الانتقالية الرامي إلى توطين الديمقراطية ونشر التعايش السلمي بين السودانيين وإنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، وتابعت ذلك مجهود مقدر جاء بعد رهق طويل من العمل السياسي الناضج والتفاهمات الذكية المسؤولة بين طرفي النزاع على طاولة التفاوض بين حكومة حمدوك والجبهة الثورية.
وأكد أن السلام يمثل اكسير الحياة ويهيئ الأوضاع ويفتح الجسور للعمل الإنساني والسياسي والاجتماعي لقيام المجتمع المعافى الذي يحميه من وزر الكراهية والحقد والظلم.
الخرطوم: (كوش نيوز)
