نفى وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس وجود اي ترتيبات لتسكين منسوبي وحدة تنفيذ السدود في وظائف مهندسي الري قبل أن تتم الهيكلة بصورة كاملة واستيعابهم في وظائف الخدمة المستديمة، علماً بأنه تم تكليف بعض منسوبى السدود لسد النقص فى بعض الوظائف الحالية بالرى عن طريق التكليف.
بينما كشف وكيل الوزارة المهندس ضو البيت عبد الرحمن عن خطاب وجه لديوان شؤون الخدمة لمعالجة وإزالة التشوهات في الترقيات، في الهيكل الجديد للوزارة وشدد على نيل كل موظف لحقوقه كاملة .
وكان قد التأم اجتماع للوزير ووكيل الوزارة أمس بمبادرة من مبادرة إستعادة نقابة المهندسيين مع اللجان التسييرية في كل من الخرطوم ومدني، بهدف مناقشة مطالب العاملين بالوزارة فيما يلي الهيكلة، الترقيات، استيعاب منسوبي وحدة تنفيذ السدود في وزارة الري والتأمين الصحي .
واستمع الاجتماع إلى مطالب لجنة التسيير المتمثلة في الإعتراض على إستيعاب كوادر السدود بالري وطالبوا بضرورة حل الوحدة نهائياً لاسيما وأنها كانت مكمن لكتائب الظل والمجاهدين ويمثلون خطراً على الثورة لكونهم سياسيين، بالإضافة إلى إستعجال قيادات الوزارة بتوفير الرعاية الطبية للعاملين بالوزارة، وتظلمات العاملين بشأن الترقيات .
وعزت قيادة الوزارة تأخر إكمال الهيكلة إلى التضارب في البيانات الخاصة للعاملين بين الإدارات وسجل إدارة الشئون المالية والإدارية، وأن اللجنة تهدف إلى هيكل رشيق وغير مترهل يؤدي مهام واختصاصات الوزارة بكفاءة.
من جانبه كشف مقرر لجنة الهيكلة الدكتور صالح حمد عن الفراغ من عملها خلال أسبوع ورفع تقرير للوزير بذلك، وكشف عباس عن قرار من مجلس الوزراء بتجميد ترقيات الوظائف العليا والقيادية، مشيراً بحسب صحيفة السوداني، إلى أنهم سيخاطبون مجلس الوزراء بضرورة معالجة تجميد الترقيات بوزارة الري، بينما أعلن المهندس ضو البيت تشكيل لجنة لمتابعة ملف الرعاية الطبية، على أن تقوم اللجنة التسييرية بإجراء مزيداً من الدراسات ورفع تصور بها.
ووصف الوزير الإجتماع بالإيجابي والبناء، وشدد على أهمية التواصل بين قيادة الوزارة واللجنة التسييرية لكل العاملين واعتبرها مسألة جوهرية وأن غياب التواصل قد يقود إلى الفشل في تنفيذ سياسة الوزارة، مؤكداً سعيهم لإستنهاض همم العاملين وتقوية النظام الإداري.
بدوره أكد عضو مبادرة نقابة المهندسين، حرصهم على متابعة مطالب العاملين بالوزارة، وتنفيذها وفق جداول زمنية محددة، ودعا لجنة التمكين بالوزارة إلى فتح ملفات الفساد ورفعها للجنة الأم، كما أمن على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح حكومة الفترة الإنتقالية بمساهمة الجميع في مرحلة البناء.