أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، (الأحد)، أن السلام سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الفترة الانتقالية بالسودان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية، الاحد، عن حمدوك قوله، في مطار الخرطوم عقب عودته بعد المشاركة في توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وتحالف الجبهة الثورية الذي تم أمس في عاصمة دولة جنوب السودان (جوبا) وسط حضور دولي وأفريقي وعربي، إن البداية العملية لحكومة الفترة الانتقالية في تنفيذ إحدى أهم أولويات الفترة الانتقالية المتمثلة تتمثل في تحقق السلام بالبلاد.
ونوه إلى أن السلام سيفتح آفاقاً كثيرة وتأثيره في الاستقرار الاقتصادي إلى جانب تحصين الفترة الانتقالية، مشيراً إلى ملحمة توقيع اتفاق السلام والتي تداعى لها كل العالم في المحيط الإقليمي والدولي للمشاركة في الاحتفال بالسلام، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشاد بالقيادة الحكيمة لدولة جنوب السودان ورئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت، وفريق الوساطة الجنوبية لدورهم الكبير في عملية السلام، وخص بالشكر شعب دولة جنوب السودان لحضوره المميز والمشاركة في احتفالات اتفاق السلام، مؤكداً رمزية اختيار جوبا لهذا السلام.
ولفت إلى أن ميدان الحرية بجوبا جسّد شعباً واحداً في دولتين مما يتطلب تجسيد علاقات استراتيجية لا تحدها حدود، لافتاً إلى لقائه مع رئيس دولة جنوب السودان، والقائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، ومناقشة عملية السلام مع الحركة الشعبية.
وقال إن «ما تم إنجازه في هذه المرحلة سيكون له تأثير في المرحلة القادمة باعتبار أن أغلب القضايا تمت مناقشتها»، متفائلاً بتوقيع السلام مع الحركات التي لم توقّع، في وقت وجيز.
الخرطوم ( كوش نيوز)

