شدد مقرر لجنة الوساطة الجنوبية، د. ضيو مطوك على أن الاتفاق الذي تم توقيعه أمس السبت، بجوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، خاطب المشكلة السودانية، وقضى على التهميش الذي يمثل المشكلة الحقيقية في السودان، وبسببه انفصل جنوب السودان.
وقال ضيو بحسب صحيفة المواكب، إن الحكومة السودانية عملت على تدارك المشاكل السابقة، خوفاً من خطورتها على بقية أجزاء السودان، مؤكداً اطمئنان الوساطة لتنفيذ الاتفاق، وأوضح أن هنالك إرادة سياسية لدى الطرفين لتنفيذ بنود الاتفاق، وطالب ضيو بضرورة تحويل النصوص إلى واقع، وأضاف: إن المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي وأصدقاء السودان سيلعبون دوراً كبيراً، للمساعدة في تنفيذ الاتفاق.
وقال ضيو “هذا الاتفاق حال تنفيذه سنرى تغييراً جذرياً في السودان خلال ثلاث سنوات فقط، وأكد على أن ملف الترتيبات الأمنية لا يشكل خطراً على تنفيذ الاتفاق، وأوضح إن الترتيبات الأمنية هذه المرة ستمضي جيداً، وأضاف “النظام السابق لم يكن يقيم اتفاقات بمعنى الاتفاقات، وإنما نوع من الخدع ومحاولة لاستدراج الحركات والتعامل معهم داخلياً، وتقسيم الحركات والاستقطاب، وتابع “الحكومة الحالية مختلفة ولديهم إرادة سياسية ورغبة، وتعلمت الدرس ويريدون أن يفعلوا شيئاً للسودان.
الخرطوم (كوش نيوز)

