أعلن الأستاذ علي يوسف الناطق الرسمي باسم الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” بقيادة الشريف صديق الهندي بأن حزبه يبارك خطوة السلام بين الحكومة والجبهة الثورية التي أثمرت بعد جهد مقدر بين الطرفين في إطار الالتزام الوارد في الوثيقة الدستورية التي علت من شأن السلام خلال الفترة الانتقالية ، وزاد يوسف بأن السودانيين ينتظرون صفحة جديدة عند تطبيق ملامح هذه الاتفاقية على الساحة الوطنية.
مبيناً بأن الحكمة والواقعية تتطلب دخول الأطراف الأخري والحركات المسلحة الخارجية في عملية السلام و على رأسها حركة عبدالواحد محمدنور وعبدالعزيز الحلو حتى يصبح السلام كاملاً غيرمنقوص، وطالب يوسف طرفي عملية السلام بحسب صحيفة الوطن، الالتزام ببنود الاتفاقية حرفاً حرفا والابتعاد عن التسويف والجري وراء المغانم.
وأبدي يوسف امتنان وتقدير حزبه على حكومة جنوب السودان والقائد سلفا كير لدورهم المتعاظم في رعاية الاتفاقية والصبر على جميع مراحل قيامها حتى وصلت إلى أشواطها النهائية.