محمد عبد الماجد

محمد عبدالماجد يكتب: بكري حسن صالح لم يعرف له الناس غير (كرتونة البلح)

(1)
· قال الرئيس المخلوع، عمر حسن أحمد البشير إنّ ما يمرّ به (ابتلاءات)، فيما اعتبر نائبه السابق بكري حسن صالح أنّ البلاد انهارت، وطالب قوى الحرية والتغيير بالمغادرة اليوم قبل الغد. وأضاف بكري بحسب تصريحات لصحيفة (السوداني الدولية) الصادرة الخميس الماضي قائلاً (إنّ شاء الله ربنا يشلّ القحاتة اليوم قبل باكر). وتابع قائلاً: (لو عندهم دمّ يمشوا).
· وشر الابتلاءات ما يضحك.
· ماذا عن (الابتلاءات) التى احتملها الشعب السوداني (30) عاماً بسبب وجود البشير وبكري حسن صالح على قمة السلطة.
· ابتلاءات نظام الانقاذ على الشعب السوداني تمثلت في ابادة شعب دارفور وإعدام (28) ضابطاً في رمضان واغتيال عدد كبير من طلاب الشهادة السودانية في مجزرة معسكر العيلفون.
· ابتلاءات الإنقاذ كانت في المشاركة في محاولة اغتيال حسني مبارك وفي تفجيرات المدمرة كول وسفاراتي امريكا في نيروبي ودار السلام، وفي فرض عقوبات اقتصادية من الولايات المتحدة الامريكية على السودان، وفي وجود اسم السودان ضمن قائمة الدول الداعمة والراعية للإرهاب بسبب (طيش) نظام انقلاب (30) يونيو.
· الابتلاءات التى صبر عليها الشعب السوداني بسبب العهد البائد تمثلت في نهب ثروات السودان وفي بيع خيراته، وقد خصصت شركاته وهلهلت المشروعات القومية مثل مشروع الجزيرة والسكة الحديد والنقل النهري والبريد والبرق.
· بلغت الابتلاءات مداها في فصل الجنوب.. لنعيش الآن في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية الصعبة، ونجبر على سداد فواتير النظام البائد من تعويضات وربما تنازلات من اجل ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
(2)
· بعد كل هذا يقول بكري حسن صالح: (إنّ شاء الله ربنا يشلّ القحاتة اليوم قبل باكر)، ثم يضيف: (لو عندهم دمّ يمشوا).
· اين كان (دمكم) طوال (30) سنة؟
· بل أين هو (دمكم) الآن وقيادات نظامكم تحاكم في قضايا لها علاقة بالسمسرة في العملة الصعبة.
بكري حسن صالح الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لسنوات طويلة في عهد الانقاذ وتنقل بين الوزارات (اختياراً) على مدى (30) عاماً ــ كل ما قدمه للسودان وكل ما يُعرف عنه (كرتونة البلح) التي كان يقدمها لرؤساء التحرير كلما حل شهر رمضان المبارك.
· هذا كل ما يُعرف عن بكري حسن صالح الذي كان ابرز مسؤول في النظام البائد.
· الشعب السوداني بغير ذنب يدفع فواتير فسادكم وإرهابكم، اترفضون الآن ان تدفعوا فواتير ذنوبكم وإجرامكم وفسادكم وإباداتكم.
· الفواتير دفعها شباب في مقتبل العمر ــ عبد السلام كشة وبابكر عبد الحميد وعباس فرح واحمد الخير ومحجوب التاج وعيسى دودو وهزاع عز الدين وعبد الرحمن سمل وعبد العظيم ابو بكر وميادة جون وسارة عبد الباقي.. اترفضون وانتم في ارذل العمر ان تدفعوا وزر ما ارتكبتم من جرم؟
· هؤلاء الشهداء قدموا حياتهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية ــ لم يتعرضوا لمحاكمات ولا جلسات، وإنما قتلوا بالرصاص الحي وهم يهتفون: (سلمية.. سلمية .. ضد الحرامية).
· البشير وبكري حسن صالح وغيرهم من قيادات الانقاذ الآن يتعرضون لمحاكمات عادلة ــ يهتفون فيها ويطالبون بنقلها الى قاعة الصداقة، وتنقل مجرياتها الفضائيات العالمية لتبقى شاهداً عليها.
· في حكم المحكمة على البشير بسبب (السمسرة) في العملة الصعبة راعي القاضي (سن) البشير وعمره ، وحكم عليه بالحجز في (الاصلاحية) ــ والبشير ونظامه لم يراع حرمة امرأة او سن طفل.. كلهم تعرضوا للدهس والسحل والقتل من مليشياتهم دون المراعاة للسن او الحالة الصحية.
(3)
· بكري حسن صالح الذي يستعجب ويقول عن القحاتة: (لو عندهم دم يمشوا).. تم التحقيق معه في نيابة مكافحة الفساد في قضية المدعو فهد عبد الواحد الذي تم القبض عليه في قضية مخدرات، وصدر الحكم في مواجهته بالسجن المؤبد وأودع السجن، وتم الإفراج عنه عقب ذلك بواسطة بكري حسن صالح.
· مسؤول كبير يساعد على هروب مجرم حكم عليه بالمؤبد في قضية مخدرات!!
· من يتحدث عن (الدم) مثل أمام اللجنة المشكلة بواسطة النيابة لتحديد المسؤولية الجنائية في إعدام (29) ضابطاً من القوات المسلحة رمياً بالرصاص عام 1990م وفي شهر رمضان، وتم دفنهم في مقبرة جماعية مازالت مجهولة حتى اللحظة، على الرغم من تحديد نطاقها الجغرافي.
· هل (دم) هؤلاء الضباط كان (موية).
· بكري يحاكم أمام محكمة خاصة بالخرطوم في قضية الانقلاب على حكومة منتخبة في عام 1989م.
· المخلوع وأزلامه مازالت أمامهم قائمة طويلة من جرائم الاغتيالات والتعذيب وسرقة قوت الشعب وغيرها من الجرائم التى ارتكبها النظام البائد.
· المحكمة الجنائية الدولية في الانتظار.
(4)
· بغم/
· القحاتة لن يمشوا لأنهم فعلاً ما عندهم (دم).
· (30) سنة من حكم الإنقاذ نشفت (دمهم) ودم الشعب السوداني كله، ولم تترك فيهم (نقطة دم).

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى