أعلنت مجموعة من قيادات وأعضاء الحزب الإتحادي الديمقراطي جناح الدقير بولاية جنوب دارفور عن إنشقاقها والانضمام لحركة العدل والمساواة، وبرر رئيس المجموعة المنشقة محمد عربي إسماعيل في مؤتمر صحفي أمس انشقاقهم لتعرضهم للظلم والتهميش الذي ظلت تمارسه القيادات العليا للاتحادي بجانب مركزية القيادة وفوقية القرارات واحتكار المناصب لصالح مجموعة محددة.
وأضاف (تحررنا من فكر السمع والطاعة فالحزب ليست ورثة)، مؤكداً بحسب صحيفة الجريدة، أن انضمامهم للعدل والمساواة جاء برغبة صادقة دون هوى شخصي أو مطامع بل من أجل المساهمة في مسيرة السلام التي انطلقت بجوبا، ولفت عربي إلى أن عدد الذين أعلنوا انضمامهم بلغ (67) ألفاً يمثلون المكتب التنفيذي بالولاية والمحليات ال(21)، وشن عربي هجوماً لاذعاً على الذين انشقوا سابقاً ووصفهم بالإنتفاعيين متوقعاً انضمامهم للعدل والمساواة قريباً.
من جانبه رحب رئيس حركة العدل والمساواة بجنوب دارفور عيسى أحمد محمد ابوالليل بانضمام المجموعة واعتبرها إضافة حقيقية لمسيرة النضال، في وقت حمل فيه الأحزاب السودانية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع باقليم دارفور من تناحر وإقتتال وتابع: (منذ الإستقلال ظلت أحزاب المركز تمارس علينا الوصايا وتصدير الحكام والناخبين حتى أوصلونا لهذه المرحلة ولن نتبع لحزب مركزي بعد الآن، منوهاً إلى أن حركتهم إقليمية المنشأ لكن قومية التوجه والفكر وهي ضد القبلية والتهميش، ورأى أبو الليل أنه بعد اتفاق السلام بجوبا لا داع لحمل البندقية وأنه آن الأوان لأن يعيش إنسان الاقليم مثل الآخرين.
الخرطوم: (كوش نيوز)

