كشفت مصادر مطلعة تفاصيل زيارة الوفد السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى دولة الإمارات التي بدأت مساء أمس الأحد.
ووفقاً للمصادر فإن البرهان والوفد المرافق له من وزراء ومستشارين سينخرطون في مفاوضات مزدوجة (أمريكية إماراتية) على أرض الإمارات لتحقيق نتيجة واحدة هدفها تأمين عبور السودان لعملية التحول الديمقراطي.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة بحسب صحيفة الديمقراطي، إن البرهان توجه إلى الإمارات في زيارة تأخذ مسارين الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة، فيما يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق الإدارة الأمريكية.
وتتركز مباحثات البرهان مع القيادة الإماراتية على القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني، فيما تتركز مفاوضات الوفد الوزاري بقيادة وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق من الإدارة الأمريكية حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم الفترة الانتقالية.
وأكدت المصادر المطلعة على تفاصيل الزيارة وقالت إن البرهان سيلتقي بعدد من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم ولي العهد محمد بن زايد، وتوقعت أن تثمر الزيارة عن مكاسب اقتصادية كبيرة للسودان، مضيفة: “من المتوقع أن تعلن الإمارات عن وديعة مليارية تودع لدعم الاقتصاد السوداني وتثبيت سعر الصرف”.
وأضاف: “وزير العدل سيلتقي بوفد أمريكي وصل إلى الإمارات قبل 24 ساعة من وصول طائرة البرهان بهدف مناقشة تفاصيل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون الأمريكية على السودان وحث باقي الدول الصديقة على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون”.
ويقود الوفد الأمريكي مدير إدارة الخليج وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي.
الخرطوم (كوش نيوز)