أقر رئيس المؤتمر السوداني عمر الدقير، بأن قوى الحرية والتغيير شهدت حالة ضعف بسبب الخلافات، ووصف الدقير الاتفاقية التي أبرمت في جوبا بين الحكومة وقوى الكفاح المسلح بأنها ليست بين منتصر ومغلوب بل بين الفرقاء والثورة، وأضاف بأن كل من جاء للحوار متمسك بمواقفه لكن الحوار كان أخوياً، واعتبرها خطوة عظيمة بالنسبة للسودانيين والجنوبيين معاً.
وأوضح الدقير بحسب صحيفة الصيحة، بأنهم يبحثون عن موارد لتوفير (750) مليون دولار سنوياً لتنمية دارفور، وعبر عن تفاؤله بأن تلحق بوثيقة السلام بقية الحركات بما فيها جناح الحلو.
الخرطوم (كوش نيوز)