الطيب مصطفى

الطيب مصطفى يكتب: بين مأمون حميدة ولجان مقاومة أمبدة وشهادة بروف محمد أحمد الشيخ

قبل أن أحيلكم إلى شهادة بروف محمد احمد الشيخ استاذ الطب والمدير الاسبق لجامعة الخرطوم واول الشهادة السودانية والعالم الباحث صاحب السيرة العلمية العطرة داخل السودان وخارجه وزميل بروف مأمون حميدة في كلية الطب بجامعة الخرطوم طالباً واستاذاً، ارجو ان تصبروا علي قليلاً فقد دهشت لبعض شباب لجان مقاومة امبدة الذين اتهموا بروف مأمون حميدة بانه استولى على معدات طبية من مستشفى الراجحي بامبدة بالرغم من ان الرجل وطاقمه قاموا باجراء التسليم والتسلم قبل ان يغادروا مواقعهم التي سطت عليها قحت وجاءت بالفاشل اكرم كورونا ليدمر الخدمات الصحية وينحط بها الى درك لم تبلغه منذ الاستقلال.
السؤال المحير هو ما هي علاقة هؤلاء الصبية بالاجهزة والمعدات الطبية وبالمستشفى لكي يخوضوا في ذلك الافك غير الكيد السياسي الذي رأينا صنوفاً منه والواناً في هذا الزمن الرديء الذي احالت قحت فيه حياة الشعب السوداني الى جحيم لا يطاق؟
هل تذكرون تهديدهم لوالي الخرطوم قبل ايام وامهالهم له (48) ساعة ليرضخ لمطالبهم التعجيزية والا فانهم سيفعلون به الافاعيل؟!
انه زمان حكم الصبية الذين مرغوا هيبة الدولة السودانية في التراب بل هو زمن انتهاك القيم والتقاليد السودانية مما كتبنا عنه مراراً وتكراراً.
لو كانت قحت عاقلة ويهمها امر السودان لعينت البروف مأمون والبروف محمد احمد الشيخ وامثالهم في قيادة الخدمات الطبية ولنصبت الكفاءات بدلاً من الهوانات التي هوت بالسودان الى درك سحيق ولسسسسسع.
اترككم مع عالمنا الفذ محمد احمد الشيخ ليشهد بما يعلم عن مأمون حميدة فهلا شاركتموني قراءة هذه الشهادة؟!
يوميات بن جلا.. (هل سمعت بالكاديلاك يا معيفيص؟!!)
كتب بروفيسور محمد احمد على الشيخ يقول: شاءت الأقدار أن يتم قبولنا في مدرسة(خور طقت الثانوية)في عام(١٩٦٠)، حيث كانت مدرسة قومية يؤمها الطلاب من كل انحاء السودان. جئت من قرية صغيرة جداً في كردفان تسمى(كجمر) بينما جاء بروف (مأمون حميدة) من سنار، وهو أحد أبناء الأعيان، لذلك كان حينما يأتي الى المدرسة يأتيها بعربة (كاديلاك) وهي العربة الوحيدة في ذلك الوقت، وأردت بذلك أن أوضح من خلال تلك المقارنة، الفرق بين شخصين مختلفين(كلاس فايف) و(كلاس ون)!!
(٢) في ذات المعنى أشار الى أكابر ال حميدة في سنار، محمد الخير البدوي ، المذيع الشهير السابق ، صنو الأديب العملاق الطيب صالح في هيئة الاذاعة البريطانية القسم العربي يرحمهما الله تعالى وهو والد المذيعة السودانية الأشهر في بريطانيا (زينب البدوي) .. دفن محمد الخير البدوي رأساً من لندن في سنار جوار قبر والده، فقد عاش في سنار وخبر دروبها، ومقام آل حميدة، ورصفائهم من أعيان سنار.
(٣). يطلع ليك واحد اليوم من قاع المدينة، راكب(بسكليتة، مسحوق ومأزوم، سجين العقل الجمعي للقطيع، ويقول ليك : (من أين لمأمون حميدة هذا)؟! وكيف تصرف في المعدات الطبية للمستشفى الحكومي الفرتكان؟! وهو لا يعلم بأن الرجل تبرع للحكومة بماكينات غسيل كلى، وخصص إفطاراً لتلاميذ المدارس من حر ماله، وزود مستشفى حاج الصافي وابراهيم مالك بأجهزة ومعدات طبية لا توجد في مستشفى الزيتونة، وشيد مستشفى الطوارئ في جبرة الذى تباهت به وزارة صحة حمدوك، حين نجدها في ساعة العسرة كمركز عزل للمصابين بفايروس كورونا، ومن بينهم المريض الاسباني المتعافي بذات المركز وامتنت به الوزارة المسكينة على اسبانيا، وفاخرت وتاجرت به لدى المجتمع الدولي، في سرقة بينة على رؤوس الأشهاد لانجازات الرجل!
(4) اذا كنت تشعر بالغبن ويأكلك الحسد، كما تأكل النار الحطب، فلا تدرس القانون، حتى لا تجلس على منصة القضاء الجالس، ولا تقف مع القضاء الواقف ، لتصب جام حقدك على اثرياء ونوابغ هذا البلد، من لم يتنكبوا الطريق، وتذكر حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم، (قاض في الجنة وقاضيان في النار) انج سعد فقد هلك سعيد!! ان كنت لبيباً فافهم ياهذا، وان لم تكن كذلك فعليَّ صيد المعاني من قوافيها، وما عليَّ ان تفهم البقر!! (5) يقول ليك (كوز) بالله عليك هل يجرؤ كوز، واللا جن احمر أن يكرِم بروف محمد طُلبة عويضة مدير جامعة القاهرة الفرع ويطلق اسمه على اهم مجمع في جامعة العلوم الطبية بينما كان (الكيزان) يغلقون جامعة القاهرة الفرع بالضبة والمفتاح؟! ان من يفعل ذلك فقط هو من يُعلي شأن العلم والعلماء، على دنس السياسة وادرانها، ولا يقرُ ويعترف الا بنخب التكنوقراط امثاله.
(حاشية) الكاديلاك كان لا يمتلكها الا الملوك وشيوخ النفط .. لماذا لا تموتون بغيظكم..؟
مع تحيات (ابن جلا وطلاع الثنايا)

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى