تصاعدت الاتهامات بين كبير مساعدي رئيس الوزراء الشيخ الخضر، ووزير الطاقة المستقيل عادل إبراهيم، الذي طالب بجلسة تقصي حقائق حول أنشطة الخضر يحضرها كبار قادة الدولة والإئتلاف الحاكم.
وقال عادل في بيان بحسب صحيفة المواكب: “أدعو لجلسة تفصيلية لتقصي الحقائق حول ما أتى به وما فعله المستشار الشيخ الخضر، يحضرها ممثلو مجلس السيادة وقادة قوى الحرية والتغيير ويشارك فيها عبد الله حمدوك”. وحث المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على تحديد زمان ومكان جلسة تقصي الحقائق، مشيراً إلى ضرورة وجود شفافية لوضع الأمور في نصابها. وأضاف: “أعلن استعدادي التام للحضور فوراً، حاملاً وثائقي ووسلتي لتقديم عرض مفصل لبيان الحقائق كاملة، ولا يصح إلا الصحيح، ذلك هو المسلك الأسلم”.
وأكد الوزير المستقيل على أنه في حال عدم التئام الجلسة فإنه سيقوم بإجلاء الحقائق الموثقة بتفاصيلها الدقيقة، بالصورة التي تحفظ الحق العام. وأشار عادل إبراهيم إلى أن الشيخ الخضر لم يتحر الدقة، حيث خلط بين إلغاء عقود الشركات والبحث عن شركات بديلة، وقال إنه لوى عنق الحقيقة. وتابع: “هناك الكثير الذي سيكتشفه الناس عندما أطرحه بالمنطق والإثباتات الموثقة، وحينها سيدركون من خلط بين إلغاء عقود شركات وبين البحث عن شركات بديلة، وأي صفقات خائبة كان يسعى لها، ونحن أنقذنا منها بلادنا، كما سيعلم الناس كيف أنه أدخل البلاد في مشاكل مع شركات عالمية معروفة، وكيف كانت توصيات رعناء بقرارات كلفت السودان غرامات بملايين الدولارات.
الخرطوم (كوش نيوز)

