الطيب مصطفى

الطيب مصطفى يكتب: الطيب سيخة.. أخي أنت حر وراء السدود

التحية لك أخي المغوار وأنت تزأر من سجن الاحرار ومن داخل محكمة الظلم والقحط والخسة لتبعث الروح في العطشى الذين منحتهم بفتوتك الجامحة جرعة من زفرات الشهيد علي عبدالفتاح ترفع بها معنوياتهم التي انحط بها قهر الظلم والظالمين وتآمر الخونة المارقين، ولتوقظ النائمين في عرصات الوطن المثخن بجراح التآمر الخسيس والمنهك بتفاهات بني علمان، ولتقض بقنابلك المجلجلة بزئير الحق الأبلج مضاجع الهوانات ممن لم يشهدوا يوماً – فما ارخصهم وما اتعسهم وما ابأسهم – تلك المقامات العلوية المعطرة برهج السنابك والغبار الأطيب. ليتك وصحبك تعطروا اسماعنا بشيء من انفاس الشهيد سيد قطب وهو يصدع من خلف القضبان بما اشعل الصحوة في نفوس حملة الدعوة عبر الأزمان والبلدان :
أخي أنت حر وراء السدود أخي أنت حر بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصما فماذا يضيرك كيد العبيد
الأصم بين معمر موسى وحمدوك والحلو
وزأر ايقونة الثورة د. محمد ناجي الاصم احتجاجاً على الظلم الفادح الذي تمارسه حكومة القحط والاستبداد على الشاب الثائر معمر موسى الذي كان – ويا للعجب – من قيادات ثورة ديسمبر ، والذي ظل حبيساً في سجون مناع الخير وعبدالله سليمان لمدة قاربت الاربعة اشهر! فقد غرد الاصم، الذي خرج من سطوة وتسلط الحزب الشيوعي، غرد في تويتر بالاتي :(الحرية لمعمر موسى ولكل معتقل بصورة تعسفية من غير اجراءات قانونية) وحمّل النائب العام والقضاء المسؤولية عن توضيح اسباب اعتقال معمر والاجراءات المتخذة حيال ذلك العدوان السافر او اطلاق سراحه. اقولها بصدق بعيداً عن ألاعيب السياسة : الآن يصعد الاصم خطوة جبارة في سلم المجد بانتصاره للمبادئ على حساب الاجندة السياسية القذرة ويمهد لنفسه الطريق نحو مستقبل زاهر، فكم من ساسة كبار سقطوا في امتحان القيم والمبادئ، عندما تنكروا لشعارات الحرية والعدالة التي رفعوها كذباً وخدعوا وخادعوا بها الشعب. الاصم اضاف الى سيرته ومصداقيته انعتاقه من العلمانية التي سقط في مستنقعها كثير من الساسة الذين كنا نظنهم من الاخيار، واغلقوا على انفسهم ابواب المستقبل، وهل حطم الحزب الشيوعي العجوز وشوه من سمعته وهزمه في المعترك السياسي الا تبنيه العلمانية منهجاً، والحرب على الاسلام هدفاً استراتيجياً؟!
الأصم اضاف الى تصريحاته الموفقة عبارته الجامعة المانعة : (اتفاق حمدوك والحلو معيق لعملية السلام الشامل)
معلوم أن الاصم رفض سعي الحزب الشيوعي لاستغلال تجمع المهنيين كواجهة سياسية لخدمة اجندته مما اضطر ذلك الحزب الشيطاني للانشقاق وتكوين فصيل (احمر) بقيادة شيوعية خالصة قبل ان يعلن تحالفه مع الحلو الذي يعتبر الذراع العسكري للحزب الشيوعي.
حوار بين مسلم وعلماني!
العلماني، مكرراً سؤالاً طرحه جون قرنق قاصداً إحراج وإفحام دعاة الشريعة ..
: هل حصل شفت ليك دولة بتمشي الجامع تصلي؟!
المسلم : لا طبعاً.
العلماني : إذن الدولة ما عندها علاقة بالدين.
المسلم : طيب ، هل حصل شفت ليك دولة بتمشي المستشفى تتعالج؟!
العلماني : لا طبعاً
المسلم : إذن الدولة ما عندها علاقة بالصحة.
المسلم : حصل شفت ليك دولة بتمشي المدرسة تتعلم ؟!
العلماني : لا طبعاً
المسلم : إذن الدولة ما عندها علاقة بالتعليم.
المسلم : هل حصل شفت ليك دولة بتمشي السوق تتاجر ؟!
العلماني : لا
المسلم : إذن الدولة ما عندها علاقة. بالاقتصاد!
لماذا يعادي الحزب الشيوعي الجيش السوداني؟!
خبر جديد أوردته (الانتباهة) منسوب لقيادي شيوعي يسمى راشد الشيخ يتطرق فيه الى ذات القضية التي ما انفك ذلك الحزب الشيطاني يلوكها آناء الليل واطراف النهار حول شركات الجيش!
يقول راشد (شركات الجيش في الاصل اموال الشعب) ولذلك ينبغي ان تكون تحت ولاية وزارة المالية!
لم يقتنع الشيوعي ولن يقتنع حتى ولو اجمعت الدنيا باجمعها أن الجيوش حتى في امريكا واوروبا لها مواردها الخاصة، ولن يقتنع أن الجيش السوداني اولى بذلك من جيوش العالم الغربي التي لن تقصر حكوماتها في دعم جيوشها بكل احتياجاتها من سلاح وتجهيزات وعدة وعتاد بينما لن تقوى وزارة ماليتنا الفقيرة على ذلك؟! من يقنع الشيوعي أن جنود الجيش السوداني في عام 1988، كانوا يقاتلون جيش قرنق في احراش الجنوب وهم لا ينتعلون غير اقدامهم الحافية؟! كتب كثر من بينهم د. ياسر ابشر حول الشركات الكبرى والاموال الطائلة التي يمتلكها الجيش الامريكي وغيره من جيوش العالم ولكن الغرض مرض! كان ينبغي للشيوعي بعد ان اصبح له ذراع عسكري هو جيش الحلو الذي يمتلك اموالاً وشركات ومناجم تعدين كان ينبغي له ان يصمت الى الأبد ولكن كيف يصمت وهو الذي يعمل على اضعاف الجيش واعادة هيكلته وتغيير عقيدته العسكرية واخضاعه للحركات العنصرية المتحالفة معه لانفاذ اجندته الشريرة؟!

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى