الطيب مصطفى يكتب: حتى لا ننسى!

اضحكوا قليلاً مع وجدي صالح!
وقال وجدي صالح بتاع (الصامولة صامولة) في أيام نشوتهم وفرحتهم بتسلمهم السلطة ، قال أمام بعض القطيع : (نحن عندنا دهب مفترض يورد للخزانة العامة (11) مليار دولار وعندنا الصمغ العربي بيورد ستة مليار دولار ، دي (17) مليار.. كل احتياجاتنا من الواردات (11) مليار.. حا يبقى عندنا فائض ستة مليار ، دي (نشتتا) على الصرافات والبنوك وأي زول عاوز دولار نديهو.. نحن لسع ما اتكلمنا عن الزراعة والحاجات التانية!).
عليكم الله : أيهما أكثر (إمتاعاً) وجدي أم محمد عصمت بتاع الـ (64) مليار (القاعدة) في ماليزيا؟!
تلاتيييييين سنة؟!
معزوفة القحاطة المفضلة .. (انتو عاوزننا خراب تلاتييييييين سنة نعالجوا ليكم في شهور ؟! طيب يا حمدوك ويا قحاتة.. معلوم أن المريض يأتي للطبيب لكي يعالجه حتى الشفاء أو على الأقل يبقيه على حاله، لا أن يتسبب في تدهور حالته الصحية أو في وفاته. اقرؤوا قرائي الكرام هذه الإحصائيات وأحكموا وقارنوا ، هل جاء هؤلاء مصلحين أم مخربين ، ثم أما آن لهم بالله عليكم أن يرحلوا؟!
صادر الذهب تراجع من (832) مليون دولار في عام 2018م إلى (249) في2019م ، كما تراجع صادر الثروة الحيوانية من (765) في عام 2018م إلى (146) مليون دولار ، وكذلك الحال بالنسبة للصمغ العربي الذي نقص صادره من (576) مليون دولار إلى (46) مليون دولار.
وذلك كان حال جميع الصادرات الأخرى!
(بربكم ألا ينبغي لهؤلاء أن يحملوا بقجهم ويغادروا؟!)
الدولار بين الأمس واليوم!
قال قائل قحت أيام اشتداد الأزمة الاقتصادية في الأشهر الأخيرة من حكم الإنقاذ :
(أي زول يمشي يغير قروشو لي دولار ، والعندو كاش سوداني أوع يوديهو البنك ، أمسك قروشك عليك ، لو ما سقطنا الكيزان ديل الدولار يمكن يصل (70) ورطل السكر يصل (40) وحانبيت في صفوف الطلمبات والأفران)!
أها يا قحاتة الدولار حسع وصل كم ورطل السكر بي كم ، وصفوف الطلمبات والأفران عاملة كيف؟!
(بين ودالفكي ورشيد سعيد)
ضحكت ملء شدقي لخبر (فكاهي) يقول إن عضو المجلس السيادي محمد الفكي بحث في اجتماع مع وزير الطاقة المكلف خيري عبدالرحمن ووالي غرب كردفان عماد عبدالرحمن إمكانية تنفيذ مشروعات الكهرباء لتغطية بعض محليات غرب كردفان بجانب موقف العمل في محطة الفولة!
بالله عليكم من يبلغ أعضاء المجلس السيادي أنه لا علاقة لهم بالعمل التنفيذي ، وليت هذه النصيحة يعمل بها السياديون الخارجون على الوثيقة الدستورية التي حددت مهام كل من السلطتين التنفيذية والسيادية التي وصفها حميدتي بالإشرافية ، سيما في ملف السلام الذي اختلط فيه الحابل بالنابل.
اقترح على ودالفكي أن ينضم إلى شلة (الكوشتينة) بتاعت ناس فيصل ورشيد سعيد ولقمان!
حمدوك ووزارة المالية!
وقال أحد نشطاء قحت أيام الهياج الثوري قبل أن يخذلهم حمدوك ويكتشفوا أنه (طلع ماسورة) قال : (دكتور حمدوك لو كان وافق للكيزان يبقى وزير مالية كان ح تكون كارثة ، لأنه ح يطلعهم من الأزمة الاقتصادية بي مؤهلاته
وخبرته و علاقاته ، لكن ربنا لطف ، حمدوك ح يكون منقذ السودان بس تنجح ثورتنا ، ونبنيهو )!
وقال آخر قبل أن تذهب السكرة وتأتي الفكرة
المجتمع الدولي و أمريكا ح يرفعوا الحظر عن السودان بس يدكم معانا نسقط الكيزان الإرهابيين ديل ،، دا غير الدعم الدولي الملياري المجااااني من أول يوم .. و حنبيهو البنحلم بيهو يوماتي!
ياربي النشطاء الحالمين، ديل حسع بيكونوا وين؟! أخشى عليهم من الاكتئاب المسبب للوفاة انتحاراً!

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version