أكد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل على أهمية استقرار الفترة الانتقالية والتمسك بالشراكة التي أفرزتها الثورة بين المدنيين والعساكر، وقال إن الشراكة بين المكونين المدني والعسكري ليست نقطة جامدة.
وقال فيصل بحسب صحيفة السوداني الدولية، إنهم يرفضون الدعوات التي تنادي بفض هذه الشراكة، وكذلك ضد “تسقط ثالث” التي ستقود لطريق مجهول. وواصل فيصل قائلاً: نحن أيضاً مع وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وضد خلق تحالفات تشق الصف، لكن مع إصلاح قوى إعلان الحرية والتغيير عبر مؤتمر تداولي، وكذلك نحن ضد دعوات إسقاط الحكومة لكن مع الضغط على المؤسسات من أجل الإصلاح وتكملة هياكل الحكومة الانتقالية وتحقيق مطالب الجماهير والضامن لذلك هي الوثيقة الدستورية الموقع عليها الأطراف وأي التفاف عليها سيؤدي إلى زعزعة البلاد وأمنها.
من جهة أخرى رفض بابكر انقسام تجمع المهنيين وقال لا مفر من أن يجلس الطرفان وتتم الوحدة بينهما من جديد، في الأثناء تحدث عن ظاهرة الانقسامات القبلية، وقال إنها أصبحت من المهددات مؤكداً أن وراءها عناصر النظام البائد وجهات أخرى لم يسمها. جاء ذلك أمس الأحد في مؤتمر صحفي بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا).
الخرطوم (كوش نيوز)

