حوارات

القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر المحامي: التوقيت غير مناسب وهناك إقصاء

*التعديلات القانونية كيف تنظر لها من حيث التوقيت؟

– التوقيت من ناحية سياسية غير مناسب ..فهناك تطرف واصطفاف أيدولوجي سوق لهذه التعديلات القانونية بأنها تأتي لتحقيق أغراض ذات طبيعة أيدولوجية ، ونتج عن هذا التسويق والتعبئة تقسيم البلاد إلى فسطاطين (علماني – اسلامي) وهذه الانقسامات لا تفيد الفترة الانتقالية بشيء ولذلك في تقديري المناخ غير مناسب وملائم لهذه التعديلات.

 

*معظم هذه التعديلات نادى بها المؤتمر الشعبي من قبل وأخرها ماورد في ورقة التراضي التي دفعتم بها للبرلمان وأسقطها تكتل نواب الوطني المحلول؟
– حتى الآن الشعبي لم يصدر موقف رسمي من هذه التعديلات ، بعضها في تقديري شوه المشروع الإسلامي بصورة (ما كويسة) .

 

*هذا يعني أنكم تخليتم عن رأي الشيخ الترابي حول الردة؟
– حرية الاعتقاد من أهم المبادئ الفكرية لحزبنا ومن مرتكزاتنا الأساسية وعندما طرحاناها كما تفضلت لم يتجرأ أحد بذلك، ونحن لم نتراجع عن أراء الدكتور الترابي حول الردة من قال ذلك؟ .

 

*لماذا إذا أنتم جزء من التعبئة؟
– لسنا طرفاً من هذه التعبئة ..صحيح هناك أعضاء في الشعبي شاركوا بصورة فردية، رسمياً حتى الآن لا يوجد قرار ، وعندما كنا جزء من قوى الإجماع الوطني الذي ضم وقتها قوى (يسارية) و(يمينية) قلنا رأينا بوضوح إزاء كل هذه القضايا التي طرحت في التعديلات أو خلافها ، وأنا كنت جزء من هيئة الدفاع عن الأستاذة لبنى أحمد حسين في قضيتها ضد شرطة النظام العام.

 

*إذا كانت القوى الإسلامية تدرك ذلك إلام كل هذا الخلاف؟
– القوى الإسلامية أقصت من الحكومة وعزلت ولم تشرك في الوثيقة الدستورية وأفتكر أن هذه القضية سياسية وليست عقدية هناك متطرفون داخل الحكومة يحاولون وأد كل القوانين الإسلامية وفي المقابل هناك من يتصدى لهم بذات الأدوات من التيار الإسلامي فالإقصاء يولد الإقصاء.

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى