إسحاق أحمد فضل الله يكتب: حكومة تحت الأرض

وقبل شهر.. قلنا.. (انقلاب هامس ليس فيه بيان أول هو ما يدبر).
والانقلاب هذا هو ما يدير كل شيء الآن..
وقبل شهر نقول إن الجيش يقول لحمدوك..
عندنا كفاءات..
( والجملة معناها.. إنك قد فشلت).
وقلنا إن حمدوك يعد بطرد حكومته.
( ويفعل..) الحكومة الآن هي
حكومة تصريف أعمال فقط..
والحكومة القادمة خطيرة جداً.
ومن يصنعها هم الخمسة الذين دبروا قحت عام ٢٠١٢م وجهة ثانية.
وجهة ثالثة..
والجماعات الآن ومعاركها هي..
١/ معركة الجيش وقحت التي حدثنا عنها والتي تستمر الآن.
٢/ ومعركة الشيوعيين الثلاثة.. شيوعيون ضد شيوعيين.
٣/ ومعركة التبديل الحكومي الآن الذي يطرد الشيوعيين.
٤/ ومعارك وقذائف..
من القذائف.. إننا أمس الأول نشير إلى أن جهة ما ( تطرشق) مشروع الحركات المسلحة.. للوصول إلى التصنيع الحربي.
ومن القذائف أن جهة ما في معركتها ضد الشيوعيين تجعل ٧٠% من رجال المقاومة خلف ظهرها هي
وتصنع انشقاق المهنيين ..
وحاتم قطان والمليارديرات الخمسة الذين خططوا لقحت عام ٢٠١٨ والخطيب وأسماء أخرى.
كلها أسماء تتقافز لأنها جزء من المعركة
وتخبط الإعلام الآن جزء من المعركة.
والإعلام ( الدائخ) يهدر الآن بالحديث عن الحكومة الجديدة.
بينما الحكومة الجديدة شىء لم يصدر حتى الآن.
وهبة هي الشخص الوحيد الذي يعرف أنه سوف يكون وزيراً في المالية وبظهر أمريكي.
وهبة في الصحة هي شخصية تنتظر أن يناديها المنادي..
وجيش من ثلاثة عشر شخصاً هم الجيش السري الذي يدير مكتب حمدوك الآن ويدير بالتالي الدولة كلها..
والشياطين الثلاثة عشر هؤلاء هم رجال المليارديرات الخمسة الذين صنعوا كل شىء
والذين يديرون الآن الاقتصاد وبالتالي الدولة..
والذين هم الضلع الثالث من المثلث.
والأضلاع الأخرى من المثلث بعضهم هو
الشفيع خضر.
والشيخ خضر.
وحمدوك..
وشخصية كانت ظاهرة جداً وتغوص الآن تحت الأرض.
والفيلم المثير بعض أحداثه هو.
حدث أكرم
وأكرم حين يتجه إلى تقديم استقالته مثل الآخرين حمدوك يسبقه بإعلان أنه مطرود.
وحاتم قطان صاحب مخابرات الشيوعي المطرود من الحزب يسجل ضربة.
والبدوي يتلقى ضربة ليذهب.
والبدوي الذي كان يظن أنه سوف يحصل من المانحين على مليارات ثمانية يحصل على مليار وثمانمائة مليون.. يذهب نصفها إلى ما يسمى خدمة الدين..
والبدوي كان ما يجعله يسقط على أسنانه هو مو إبراهيم..
لكن المعركة الصامتة الأعظم هي معركة تحويل لجان المقاومة.
ومن يحول لجان المقاومة هو ذاته من يجعل الشيوعيين يدعون لموكب قبل أسبوع يحشدون فيه رجال المقاومة.
والموكب يصبح فضيحة حين يفشل تماماً.
والأمر كان من يصنعه هو شخص يريد أن يقول لحمدوك إنه ابتلع رجال المقاومة.
والشيوعي يخسر كل شيء.
يخسر رجاله في الحكومة.
ويخسر رجاله خارج الحكومة (تجمع المهنيين).
ويخسر مخططه لجلب الحركات المسلحة.
والوزيرة الجديدة التي كان أبوها شيوعياً تتعهد بأن تصبح (وزيرة وبس).
ووزيرة أخرى قادمة الشرط الذي تخضع له هو أنها لن تستطيع دخول الحمام في الصباح إلا بإذن موقع من حمدوك.
والشيوعي يجعل وزيره الذاهب يطلق قوانينه التي تحارب الشريعة الآن.
ويعلن أن حمدوك يوقعها.
ويجعل مسؤولاً كبيراً يتحدث في التلفزيون ليمدح القوانين هذه.
والشيوعي يعلن أن حمدوك أجاز القوانين.
يبقى أن ما يعتر للأمر هذا هو أن حمدوك لن يستطيع دخول حمامه في الصباح إلا بتوقيع من الجيش.
والجيش حتى الآن لم يوافق على القوانين هذه
واعد القراءة لتفهم.

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version