الباحث بدائرة الإعلام بمجمع الفقه الإسلامي:يصف المنهج الممثل في كتاب التربية الإسلامية  بأنه مخجل ومعيب

 

ذكر الباحث بدائرة الإعلام السابق بمجمع الفقه الإسلامي، عمر الشامي الكناني إن مجمع الفقه الإسلامي السوداني هيئة علمية استشارية ” عليا” لها قانون واختصاصات وفق المادة ٧٠ و تهدف إلى: رد الأمة إلى شريعتها وشحذُ هممها لعمارة الأرض، وفق قيم الدين وأحكامه.

وسد الفجوة الفقهية وإحياء فريضة الاجتهاد الجماعي وتنزيل نصوص الدين على واقع الحياة المعاصرة وتفعيل مقاصد الشريعة
إضافة إلى النظر في النوازل والظواهر ف مجال العلوم التطبيقية وإصدار ما يناسبها من أحكام

وعن سؤال: كيف لمجمع الفقه أن يقوم بتقييم المنهج وهل هو مناسب ام لا؟

وذكر إن عضوية المجمع تتكون من 50 عالماً من علماء البلاد بمختلف مدارسهم وتياراتهم ومشاربهم وهم يمثلون مختلف التخصصات 60% منهم فقهاء و40٪ منهم خبراء في مختلف التخصصات بالإضافة لاستعانته بأهل الشأن والدراية
ويضم مجمع الفقه الإسلامي ثمان دوائر وهي
1ـ دائرة الشؤون الاقتصادية والمالية
2- دائرة شؤون الأسرة وتُعنى بشؤون الأسرة وما يليها
3- دائرة الشؤون الاجتماعية
4- دائرة العلوم، الطبيعية التطبيقية
5- دائرة الفتوى العامة وهي للنوازل والمستجدات
6- دائرة الثقافة والإعلام
7- دائرة الشؤون العدلية والدستورية
8- دائرة الأصول والمناهج:

وهذه هي الدائرة المقصودة بمراجعة المقررات والمناهج وتنقحيها وتعديلها وهي الدائرة التي تقوم بتطوير مقرر الثقافة الإسلامية في الجامعات باستمرار.
وإذا تبين هذا فمن الواضح جلياً أن ماذكره مجمع الفقه الإسلامي اليوم من اعتراضه على مقرر التربية الإسلامية هو من صميم عمله، وقام به فقهاء وخبراء تربويون، هم من أعضاء مجمع الفقه الإسلامي.

 

وبحسب متابعات محرر كوش نيوز، وصف المنهج الممثل في كتاب التربية الإسلامية للصف الأول بأنه مخجل ومعيب تمت كتابته على عجل ..

فالصور التعليمية في صفحات ٢٦، ٢٧، ٢٨ مأخوذة من الإنترنت وقال ما كان لمنهج دراسي حكومي ينبغي إعداده بعناية فائقة تناسب سحنات مجتمعنا وحركة حياته اليومية أن يؤخذ من صفحات الشبكة العنكبوتية وإلا فعلامَ أوجدت كليات ومعاهد التربية والتأهيل التعليمي ! فضلاً عن العيب الأخلاقي الذي لو أتى به أحدث طالب جامعي لتعرض للعقوبة الأكاديمية ” السرقة العلمية” .

وقال إن البلاد مليئة بالتربويين وأهل الكفاءة ممن لو فتحت أمامهم مراكز البحث العلمي لقدموا الجديد المفيد.

وأوضح أن المجمع لا يتبنى رأياً مسبقاً أو رؤية مكتوبة بل يخضعها للبحث العلمي ورؤية المختصين مما يمثل تطلعات هذا الشعب الذي ولد حول الخلوة والمسيد ويحب الله ورسوله محمد ﷺ ، داعياً جميع المكونات الرسمية والشعبية إلى التكاتف والتعاضد فيما يخدم إنسان السودان العظيم ويخفف الحمل عن عاتقه ويحمله نحو ذرى المجد وركب المعالي.

 

الخرطوم(كوش نيوز)

Exit mobile version