عضو تجمع المهنيين قمرية عمر تكشف تفاصيل انتخابات سكرتارية التجمع

لا ابدا، لاتوجد خلافات، كل الذي حدث هو ان الفترة الزمنية للسكرتارية انتهى أجلها، وعليه تم إنتخاب سكرتارية جديدة لدورة جديدة .

الذي أثق فيه ان كل أعضاء تجمع المهنيين مؤهلين ليتبوأوا مكانهم في السكرتارية، لأن هنالك اشتراطات ومعايير لذلك .

المعايير هي ان يكون العضو المرشح تم انتدابه من أحد اجسام تجمع المهنيين .

جرت العملية الانتخابية في أجواء ديمقراطية بحته، تم الإعلان عنها قبل وقت كاف، وكان زمنها معروف ومعلوم لكل الأجسام الممثلة داخل تجمع المهنيين .

التجمع قائم على القيادة الجماعية، كل مندوب من حقه ان يرشح ويترشح، الاصم هو مندوب لجنة الاطباء المركزية .

هذا حديث غير صحيح، ولاتوجد انتقادات، ربما هناك إختلاف في وجهات النظر، وهذا وضع طبيعي، كل اعضاء السكرتارية والمناديب تتم محاسبتهم ان حدث خطأ ،هم جميعا داخل هياكل الحرية والتغيير .

لجنة المعلمين لديها ٣ مناديب، لم يعتذر احدا منهم، وهم عمار يوسف، أحمد ربيع وقمرية عمر، حيث تم انتخاب أحمد ربيع في المجلس المركزي ممثلا لتجمع المهنيين مع آخرين.

لاتوجد كوادر من الولايات .

نحن لسنا أحزاب سياسية، بل نحن أجسام مهنية، السكرتارية السابقة كان عدد اعضائها قليل ٦ ، في الدورة الجديدة بلغ عدد الأعضاء ٩ عضوا، وبقية الهياكل لديها ممثل في مختلف الاجسام .

تم إعتماد القائمة وهي نهائية، ولن تكون هنالك إضافات أو طعون أو خلافة .

كل المرشحين هم في الاصل مناديب أجسام بغض النظر عن خلفيتهم السياسية، وهؤلاء هم الاكثر فعالية داخل أجسامهم، وقبل هذا وذاك هم كفاءات لذلك تم تقديمهم .

من اوجب واجبات التجمع ومهامه هي المحافظة على وحدة الحرية والتغيير، وزيارة الامام الصادق المهدي بمنزله تأتي في هذا الإطار .

* ماهي تقديرات لخطوة حزب الامة القومي بتجميد نشاطه من كل هياكل ولجان قوى الحرية والتغيير ؟

الحقيقة ان حزب الامة ليس له وجود كحزب داخل قوى الحرية والتغيير، وهو موجود داخل كتلة نداء السودان ،والكتلة ممثلة داخل هياكل قوى الحرية والتغيير بغض النظر عن الممثلين ومن اية جهة حزبية داخل كتلة نداء السودان، اما فيما يتعلق بموقفه الاخير فهذا شأن تقديري يرجع للحزب .

نجح التجمع في بداية وقبل الثورة لأن الاتفاق على الحد الادنى وهو سقوط النظام وقد تحقق ذلك، بعد نجاح الثورة اطلت بعض القضايا التي قطعا تحتاج الى وقت لتقييم التجربة هذا فضلا عن الوثيقة الدستورية المعطوبة التى كبلت عديد القضايا.