إسحاق أحمد فضل الله يكتب: بيانات..

ومخطط قحت ضد المظاهرات كان هو…

لا شيئ….

فالمظاهرات سوف تصرخ ثم تتعب.. ثم تجد انها لا تصل إلى شيئ. ثم تنفض.. حتى مساء أمس. كان المخطط هو هذا

وشندي مساء أمس تبتكر فجأة المعادلة التي تقلب كل شيئ.

شندي. مظاهراتها تصرخ… ثم تلطم..

وبعد ضرب لجان المقاومة .. شباب شندي يلغون اللجان هذه. ويشكلون لجان منهم ضد قحت ..

والمحافظة تعترف باللجنة ..

والآن. قحت ومائة مظاهرة في الأقاليم.. كل منهم يرفع عيونه لظاهرة شندي..

لسبب مختلف..

(٢).

….

وأمس. هو يوم يصبح غريباً. حين تتراكم فيه الأحداث..

فكل حدث منها مختلف إلى حد التناقض..

ثم كل منها متناسق بحيث ينقل الأحداث إلى الخطوة التالية..

ينقل الأحداث من الحناجر والصراخ إلى الأيدي والضرب..

فأمس. شندي تنقل الأحداث إلى الايدي..

وأمس لجان المقاومة تدخل خلوة لحفظ القرآن وتقتل واحد من الطلبة..

وأعضاء لجان المقاومة يصرخون

لا قرآن .. لا مساجد ..

وأحد قادة قحت يقول.

ما كان للكيزان يستطيعون تجنيد الناس ضدنا لمثل هذه

والتجنيد ليس هو ما يدير الأحداث. فأمس. كان ما يجمع كل الأحداث هو موجة من البيانات والتعليقات

والشفيع وبيان. ..

وخضر وبيان…

وخالد سلك وبيان..

والبرهان وبيان..

والأمن والدفاع وبيان..

وضباط الشرطة المفصولين وبيان.

وتجمع المهنيين المقتتل ضد بعضه وبيان

ومن يقولون انهم إسلاميون من الجيش والأمن وبيان.

ثم نوع من السكوت يصبح بيانات أكثر فصاحة.

فأمس استبدال الشيوعيين في تجمع المهنيين بشيوعيين آخرين يذكر الناس أن لجنة الأطباء الشيوعية اختفت

ويذكر الناس بسلسلة طويلة نسردها أمس جهات من قحت والشيوعي كلها يختفي

ويختفي لأنه يشعر بالخطر القادم

ومكتب الأمم المتحدة الذي يقوم بتعيين سكرتيرة داخل مكتب حمدوك. وبيان يعتذر فيه عن الفضيحة..

ثم بيانات أكثر خطورة..

بيانات القبايل التي تقتتل. النوبة والبني عامر شرقاً..

والرزيقات وآخرين غرباً..

وسكوت هو نوع من البيان يدخل فيه حميدتي..

ثم بيان يوجه للمثقفين فقط..

بيان تصدره الجهة التي تصنع كل شيئ ..

وفي الأيام الأخيرة يصل الخرطوم كتاب (موت أمل) والكتاب يروي السيرة الذاتية لأحد زعماء الأحزاب..

وخلاصة الكتاب تقول ان الزعيم هذا الذي يرضع في ثدي الغرب صغيراً. مازال يرضع.

=========

ثم بيان هامس جداً .. خطير جداً

ففي الهمس .. حمدوك حين ينظر حوله يقول لمجموعة الجنينة .

ربما أضطر لطلب لقاء غندور. فالبلد. خلاص..

ونكتب هذا. ثم يصل إلينا بيان مدير مستشفى الأطباء. الذي حين يصاب بالكورونا .. يرمونه في بيته. وكأنه شيئ يلقى في البرميل.. إلى درجة أنه يضطر إلى إصدار بيان..

البلد … خلاص…

….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة