اسحق فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: إلغاء السودان..بعد يومين..

والجمعة .. القوات الدولية تهبط … ( وهبوطها يعني إلغاءً كاملاً للجيش والشرطة والأمن.) ولايبقى ولا واحد

ولا شئ أسهل من إيقاف مرتبات العاملين في الجيش والشرطة والأمن

عندها لا جيش ولا شرطة ولا أمن

والمخطط منذ هارفارد عام ٢٠١٢م. تقوده بريطانيا بعد إعداد طويل.

والإعداد يستخدم الإمارات. والإمارات تستخدم الشيوعي. والشيوعي يستخدم الإنقلاب. والإنقلاب يصنعه قوش. وإبنعوف.

بعدها انقلاب على قوش. وإبنعوف.

والمخطط من صفاته. كل جهة تتحالف مع كل جهة ثم تضربها..

بريطانيا تستخدم الإمارات ثم تتخطاها (حتى الميناء الذي تجعله بربطانيا طعماً للإمارات تسلبه منها)

والإمارات تستخدم الشيوعي ثم تضربه. والشيوعي يستخدم قوش ثم يضربه.

وقوش الآن يستخدم الصادق ليضربه

والحكومة تستخدم الجيش .. والجيش يحمي قحت

وألف جهة تستخدم ألف جهة والسودان يتناثر .. وفي النثار هذا القوات الدولية تهبط..

ولا أحد يتعلم. فالشيوعي. يصبح الآن بوق دعاية للقوات الدولية بدعوى أن البشير استخدم قوات اليونيميد..

والصادق مع قحت. ليحصل حسب شروطه على أكثرية المقاعد في الدولة .. الصادق مع قحت من هنا

والصادق ضد قحت من هناك..

ضد قحت لأنه يعرف أن دخول القوات الدولية يهدم قحت.

والصادق يعرض محاسنه على القوات الدولية.. لتجعله كرزاي السودان

والقوات القادمة تستخدم القوات المسلحة لتجعلها تعتقد أنها ترث حكم الخرطوم

=========

والقوات الدولية ما تبدأ به هو أنها لن تهبط الخرطوم

القوات هذه. سوف تهبط حيث لا أحد من المقاومة يصل إليها

والقوات هذه تهبط في مواقع التمرد في الغرب.. (وقيادتها في كاودا)

وشرقاً القوات هذه تقطع الميناء وتقيم معسكراتها داخل البحر حيث لا تصل إليها المقاومة..

والمخطط (مصرياً.) تبيعه بربطانيا لمصر بحيث أن مصر من هنا تنتهز عدم وجود حكومة في السودان وتهضم حلايب على مهلها

ومصر من هناك تنتقم من حكومة البرهان. التي تميل إلى إثيوبيا في صراع سد النهضة ..

============

الآن . السودان هو الجيش ضد قحت وهو يحميها

والأمن والجيش والشرطة ضد قحت وهم يحمونها

وقحت ضد الأمن والجيش والشرطة وهي تسعى لهدم هذه الجهات منذ عام

وحركات مسلحة تصبح هي من يدير الولاة. وهي من يطلب أغلبية مقاعد الدولة

وهي من يطمع في أن تحل محل الجيش..

والشيوعيون الذين يعرفون أن القوات الدولية هي عدو للشيوعية منذ خمسين سنة لن تلتفت إلى غناء الشيوعيين الذين يغنون لها الآن..

ثلاثة أيام إذن. والقوات الدولية تدخل

والقوات هذه .. وبأسلوب الأمريكان في العراق/ القيادة الأمريكية تقول لجنودها في العراق ابتسموا للمواطنين ولن يضربوكم/

القوات هذه ستبقي في الأيام الأولى ناعمة جداً مبتسمة جداً تقدم للناس الوقود وتقدم لقيادات المجتمع رزماً من المال

واسبوع واسبوعان وثلاث.

ثم …؟

عندها تكون القوات هذه .. قوات الدعم السريع في سجونها

ونقلت المعتقلين إلى لاهاي. ومعهم المجلس العسكري الحالي

ثم . اعتقال كل من يمكن أن يكون قائداً للمقاومة.

ثم تنفيذ المشروع القديم الذي هو

السودان خمس دول

وسودان غير مسلم وغير عربي..

يبقى أنه على القارئ. الأهبل. أن يعد ابتساماته. وربما بناته إلى القوات الدولية..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى