اسحق فضل الله

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: خريف دكتور العيون..

وغندور يعلن أمس الأول أن ( الإسلاميين جاهزون لاستلام السلطة) والجملة لا هي شيء يقوله اللسان ولا هي شيء تسمعه الأذن
الجملة . تقولها الآن العين التي تنظر حولها..
=============
والفيلم الشيوعي المثير يتخطى الحوار إلى الحركة..
وأمس الأول. قادة الشيوعي ينطلقون تحت الليل. إلى منزل أحد من لهم صلة بتقرير مثير
( واحد من تقارير ثلاثة ) تستخدم الآن في حرب الحزب . ضد الجانب العسكري في الدولة..
ومثير أن تقارير أكثر خطورة ومخفية جداً يهدد أحد قادة الحزب بإطلاقها. إن هم ( هبشوه) . والرجل.. صاحب التقرير المثير . حين يشعر بالقادمين إلى منزله .. يختفي..
ثم اتصال. بعد الانتظار الطويل بينه وبينهم . وأنهم يريدون .. التقرير الذي يصبح هو القنبلة. التي تنسف أحد الجانبين لحكومة قحت .
والرجل يعتذر بأنه لا هو ولا واحد من لجنة التحقيق يستطيع أن ينشر شيئاً. لأن الأمر خطير.
ويلحون… ويرفض..
ويلحون.. ويرفض.
ويلحون.. والرجل ينفجر في البكاء فالضغط هائل هائل.. في المعركة الآن. وقادة حزب. يلقون سفير دولة أوروبية في الخرطوم وسط.. والسفير يحدثهم عن معرفة دولته بضعف حكومة حمدوك وعن أن الدعاية الأعظم للإسلاميين الآن. هي وجود حكومة حمدوك..
والسفير لا يعمل وحده. فسفير آخر ( وكأنه يؤدي دوره في ضرب العسكريين لصالح حكومة قحت ) يسأل المجتمعين في مكان آخر عن نقاط الضعف. في نقاط حميدتي. ( والبعض إن هو أنكر. كشفنا اسم السفير. ومن كانوا معه.)
وآخر . يعبر عن قلقه من أن .حميدتي يختفي الشهر الأخير من الساحة بعد أن كان ظاهراً جداً لأن الرجل يشعر أن حكومة قحت تتجه إلى السقوط العاجل..
وآخر يقول إن الحلو ينطلق في عمل عسكري . لأنه من جهة يريد موقعاً له في مفاوضات جوبا.. ومن جهة يريد أن يجعل الخريف يقطع الطريق على الجيش لينفرد هو بكردفان.
==============
والشيوعي الذي يجعله الفشل يدخل تحت الأرض. مجدداً.. والذي يواجه انشقاق مسعود . يفاجأ بحديث هادر . من القيادي صديق يوسف.. فالرجل / صديق / .يشعر أن الحزب يتجه إلى محاسبته يهدد بأنه يستطيع أن ( يطربقها ) في راس كل أحد . إن اتجه الحزب إلى محاسبته. ليذكر الحزب بأن الملفات كلها تحت أصابعه هو .
والشيوعي الذي يسعى لضرب العسكريين إلى درجة أنه يحاكم قائده الأبرز. حين يبرز مع العسكريين… الشيوعي هذا.. يقارب الإسلاميين سراً..
فالشيوعي يشعر. أنه لا عداء بين الإسلاميين والعسكريين
وأن قحت تحدث الإسلاميين سراً مثلما قلنا الأسبوع الماضي
والشيوعي . الذي يعزله الناس في الشارع وتعزله قحت ويعزله العسكريون ويعزله الإسلاميون. يقارب الإسلاميبن سراً..
والقيادة الشيوعية. التي تجعل الحزب يصل إلى القاع وتجعل الحزب ينقسم إلى خمس جهات مقتتلة تسابق خريفاً آخر
فالشيوعي يجد أن مؤتمر الحزب يحل في الأسابيع القادمة
وأن ثلاثة من القادة. كل منهم يصبح خطيراً جداً..
وخريف غندور هو . ما يجعله يعلن أمس . أن الإسلاميين جاهزون للحكم ..
الإسلاميون انتظروا حتى أصبحت العيون التي تنظر حولها هي ما يقول هذا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى