أيادٍ آثمة وجبانة اغتالت الشاب الخلوق متوكل العبيد رحمة ابن قرية الباقير الوراني الوادعة بولاية الجزيرة كان قد خرج حاملاً مشواراً بعربته الدفار يحمل شحنة برتقال مع زملائه في السوق المركزي الخرطوم إلى مدينة الأبيض وبالقرب من مدينة بارا اغتالته يد الغدر والخيانة وهو أحد النظاميين الذين كانوا معه بالعربة ولا توجد علاقة بينهم.
المرحوم متوكل بحسب صحيفة الدار، ترتيبه الرابع بين إخوته عبد الرؤوف وعبد الاله ومجاهد ولديه ابن واحد “العبيد” جاءت تسميته على جده المرحوم العبيد رحمة وروى أصدقاء المرحوم متوكل ياسر المبارك وشاذلي العطا أن المرحوم يمتاز بالعديد من الصفات الجميلة بجانب تعامله الطيب مع الجميع خاصة والدته التي يكن لها حب وتقدير كبيرين وظل باراً بها كما ظل سنداً وعضداً لأشقائه بعد وفاة والده وكان محباً ومواصلاً لأهله وعشيرته بالباقير الوراني، رحم الله المرحوم متوكل رحمة واسعة وعوض شبابه الجنة.
الخرطوم: (كوش نيوز)

