مريض الكورونا بالعزبة بحري يفجر مفاجآت للدار بعد شفائه

في زيارة صباح أمس إلى منزل الحالة الثالثة كما يسمى طبياً وصحياً  الناجي من مرض الكورونا بعد تعافيه وشفائه تماماً وخروجه من العزل الطبي بمركز جبرة ومنذ استقباله للوفد الزائر، لاحظ أنه يتمتع بصحة جيدة وحوله أطفاله وأطفال شقيقه ولسانه حاله يلهج بالشكر لله سبحانه وتعالى.

تفاصيل الإصابة

في بداية حديثه لصحيفة الدار شكرهم على متابعتها لحالته منذ البداية ونفى الشائعات المغرضة التي كانت متداولة عبر الوسائط، وحكى تفاصيل إصابته وشفائه من الكورونا من الألف للياء وما صاحبها من أحداث وقصص وحكاوي من داخل مركز العزل مع مصابين رافقهم ومنّ الله عليهم بالشفاء وآخرين ما زالوا قيد الرعاية الصحية.

طاقم الحجر

في ذات السياق شكر كذلك ملائكة الرحمة بمركز العزل الطبي بجبرة وتعاملهم معه وبقية المصابين، وفي معرض إجابته للأسئلة التي طرحت عليه في عرف عن نفسه: علي ميرغني رحمة الله النفيدي مراجع داخلي في مجموعة النفيدي “ريبا” للنقل البري التي لديها محطات داخل وخارج ولاية الخرطوم وعن سفره للامارات قال خرجت مأمورية إلى دولة الامارات وكان تاريخ الخروج 13 مارس 2020 ومن المقرر زمن السفر والرجوع 15 يوماً لافتاً تاريخ الحضور 16 مارس 2020.

الإصابة بالمرض

أما عن الإصابة قال منذ لحظة حضوري من المطار بعربة الشركة قمت بالتوجه إلى الشركة برفقة المدير وبعد تمليكهم التقارير حول المأمورية توجهت إلى المنزل بذات العربة.

وعن الأعراض قال: لم أشعر بشي سوى الحمى التي زادت في الساعات الأولى من صبيحة وصولي لحمى شديد مصاحبة ببرد مما دعاني للاتصال وإخطار إدارتي  بالمرض ولفت منبهاً لهم بالحضور بالهدوء التام حفاظاً على أسرتي والجيران والحي بأكمله.

أيام الحجر

منذ دخولي إلى أن عدت للمنزل معافى فترة 23 يوماً لم أحتاج اإلى حتى حبة بندول من جانبه شكر كل الطاقم داخل الحجر الطبي لما قاموا به من نصح وإرشاد وكان تعاملهم فوق الممتاز ومنذ تلك اللحظة لم أشعر حتى بصداع. والتقيت بعدد كبير من المصابين والمشتبه بهم والحمد لله كنا راضين بأمر الله.

خاتمة المطاف

وفي الختام وجه رسالة لكافة أهل السودان بأن المرض لم يكن يوماً عيباً ولا بدعة وجعله الله أجر وحسنة وكفارة للانسان وأتمنى من كافة السودانيين العمل باللوائح والارشادات تجاهه وعفى الله المسلمين.

الخرطوم: (كوش نيوز)