حوارات

عضو لجان مقاومة الصحافة خالد عجوبة: النظام البائد بدأ في ترتيب صفوفه

كشف ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺠﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻊ ﻗﻮﻯﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ 
ﻭﻭﺻﻒ ﻟـ(ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻸﺳﻒ ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﺴﻮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙﻷﻥ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﺮﺽ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ( ﻭﺑﺮﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺟﺪﺩ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍء
ﻭﺫﻛﺮ: ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﻟﻦ ﻧﺒﻴﻊ ﺩﻡ ﺃﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻗﻮﻯﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ.

 

* ماهي ملابسات اقتحام دار سوداتل معقل الكيزان بالصحافة ؟
كنت متواجداً بالمنزل ولدينا أعضاء كانوا يقومون بمتابعة لصيقة لنادي سوداتل لأنه كان مقراً لكتائب الظل، فالجزء الجنوبي منها ظل عبارة عن ورشة لأن النادي كان مقر اجتماعات بالنسبة لهم، وتلقيت اتصال عقب تعيين مدير جديد للورشة والذي ظل لعدة أيام لايواظب على دوامه واليوم الوحيد الذي جاء فيه للنادي قام بحرق المستندات التي تم حفظها في المخازن، وبعد استقبالي المكالمة حضرت فوراً ووجدتهم شرعوا فعلاً في حرق الأوراق داخل برميل فقمت باطفاء النيران وأخرجت المستندات.

* ماهو فحوى المستندات التي قمتم بضبطها ؟
المستندات التي قمنا بانقاذها من الحريق كانت عبارة عن شهادات عمليات خاصة بالدفاع الشعبي، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا بقوة مالذي جاء بمستندات الدفاع الشعبي لدار سوداتل، وعثرنا كذلك على عقودات بيع قطع بمخطط مدينة المعالي بالخرطوم عبر الأقساط ومقدمها 5 % من قيمة العقد وتبلغ قيمة الأراضي 3 مليار و400 مليون جنيه وعدد القطع (117) قطعة ومساحتها 630 متر، بالإضافة إلى عقودات أراضي خاصة بمخطط آخر وتحمل ترويسة باسم إدارة السكن الاستثماري وتبلغ قيمة الأراضي (85) ألف دولار ويبلغ القسط الشهري(972)، وحوت المستندات أسماء لقيادات قوات الدفاع الشعبي وشهادات عمليات، بالإضافة إلى أرقام وطنية وللأسف تم حرقها، وعثرنا كذلك على دستور الحركة الاسلامية ومخرجات التقارير، وآراء خبراء التنظيم، فضلاً عن مستندات أخرى عبارة عن عقودات صادرة عن وزارة المالية الإتحادية خاصة بصيانة مجلس الولايات، وعقودات أخرى صادرة عن وزارة المالية والاقتصاد بنهر النيل، ومستندات خاصة بمركز شركة بترونيد ولا أدري ماعلاقتها بالنظام البائد ؟ وعثرنا أيضاً على مبالغ تعاقدات تصل قيمتها إلى تريلون .

كما ضبطنا مستندات طالب فيها منسوبي النظام البائد جهة لم يذكروا اسمها بتوفير (207) بندقية كلاشنكوف لمنطقة الخرطوم شمال، بجانب بنادق خرطوش، (350 ) كرتونة ذخيرة على أن يتم تقسيمها لأفراد تأمين دون أن توضح المستندات الجهات التي سيقومون بتأمينها و ضبطنا مستندات فساد مهول بالصندوق القومي لدعم الطلاب عقب حصولنا  على أمر تفتيش من النيابة التابعة للجنة ازالة التمكين.

* لماذا قمت بشن هجوم على الناطق باسم لجنة ازالة التمكين صلاح مناع ؟
لأن مناع رفض مرافقة لجنة المقاومة التي طلبت منه الوقوف على حجم الفساد في الصندوق، وضبطنا ملفات فساد في التعاقدات من بينها تعاقد الصندوق على انشاء برج النزهة في العام 2013 م بتكلفة بلغت 156 مليار جنيه، فضلاً عن أن الصندوق قام باستخراج ميزانية لـ 8 طوابق وانشأ 7 طوابق فقط، بجانب تخصيص ميزانية ضخمة لشراء (15) ألف عباءة بمبلغ 25 مليار جنيه.

* ماهو مصير تلك المستندات وهل قمتم بفتح بلاغات جنائية ؟
كل هذه المستندات موجودة حالياً لدى النيابة بالإضافة إلى العربات التي عثرنا عليها حيث ضبطنا ثلاثة عربات (جي أكس أر ) ولاندكروز ، وبكاسي ، و2 عربة برادو وأكثر من 200 عربة تابعة لاستثمارات سوداتل، ولايفوتني أن أذكر أننا ضبطنا شيكات بمبالغ كبيرة من المفترض أن يتم توريدها منذ العام 2006 م

* وماذا عن المضبوطات الخاصة بكتائب الظل ؟
وجدنا أزياء خاصة بالدفاع الشعبي، وشالات وهي التي ظهر أفراد كتائب الظل وهم يرتدونها أثناء الحراك، ووجدنا كذلك عصايات كهربائية، وعندما استفسرنا أفراد من الشرطة أكدوا أن وزارة الداخلية ليس بها أصلاً مثل هذا النوع من الهروات.

* وهل عثرتم على كميات كبيرة منها ؟
لا عثرنا على 6 أو 7 فقط لكن الدار مازال بها مخازن كثيرة لم يتم فتحها حتى الآن .

* ذكرتم أن الكيزان في الصحافة لديهم نشاط مكثف عقب سقوط النظام؟
الكيزان في الصحافة كثيريين وأكثر تنظيماً ويحاولون إعادة ترتيب صفوفهم بأي شكل من الأشكال، وهنالك نوعين من القيادات الصف الأول والثاني وبعضهم قيادات رأسمالية.

* وماذا عن الاجتماعات التي رصدتموها ؟
رصدنا اجتماعات كثيرة لهم، وفي آخر اجتماع لهم قطعت القيادات الرأسمالية وتعهدت بدفع تكاليف ترتيبات الاجتماعات وآثروا ألا يشاركوا في الاجتماعات وهذا يعني عدم ظهورهم وأن يقدموا دعمهم من على البعد

* ماهي أبرز التسريبات التي حصلتم عليها من حصيلة اجتماعات منسوبي النظام البائد ؟
أبرز تلك التسريبات في آخر اجتماع لهم اتفقوا على تنفيذ مخططات لزيادة الفجوة بين قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة من جهة، ومن جهة أخرى زيادة الفجوة بين المكون العسكري والثوار، من خلال خلق عدوات بينهم والجيش والدعم السريع لاضعاف صف قوى الثورة وإجهاض الفترة الانتقالية .

* وهل تلمستم أي شواهد على تنفيذ تلك المخططات ؟
نعم حيث لعب منسوبي النظام البائد على وتر حساس جداً من خلال زيادة الفتن بين الجيش والدعم السريع ولجان المقاومة كما ذكرت، وقد ظهر ذلك جلياً في الموكب الأخير الذي سيره الثوار ضد قرار تمديد ثلاثة أشهر للجنة التحقيق المستقلة، التي يترأسها المحامي نبيل أديب وقد شوهد في هذا الموكب ضباط وأفراد من جهاز الأمن يهتفون حق الشهيد وينو، والتغيير باعت دم الشهداء.

* ماهي تفاصيل خلافات لجان المقاومة مع قوى التغيير وتجمع المهنيين؟
تعود تفاصيل خلافات لجان المقاومة مع قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وهي خلافات كبيرة، وتحسر على ذلك و للأسف خلافاتنا مع أشخاص داخل لجنة العمل الميداني بسبب أنهم حاولوا انزال التوجيهات للجان المقاومة من الأعلى (عايزين يسوقوا الشارع) وهذا مالم يحدث لأن منهجية عمل اللجان تأتي من القواعد وترفع للأعلى ولا توجد أي جهة تستطيع فرض رأيها على الشارع ) وتعود خلافاتنا إلى أن لجنة الميدان بها أحزاب تتفنن في الهبوط الناعم ونحن متمسكون بالقصاص للشهداء و لن نسمح لهم بالهبوط والتنازل عن المطالب ولن نبيع دم أخواننا الشهداء من أجل المناصب أو المحاصصة، وأكبر دليل على ذلك اننا نخرج في مواكب للمطالبة بتعيين الولاة المدنيين، ولا يعلم الشارع شيئاً  عن الأسماء التي قدمتها لجنة الترشيح في القائمة الثانية، بعد أن تم رفض القائمة الأولى من قبل رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك.

* وكما هو معروف لجان المقاومة بالاتفاق مع قوى الحرية والتغيير هي التي أسقطت النظام البائد؟
و لجان المقاومة بالصحافة من أوائل اللجان التي أعلنت انسلاخها عن قوى الحرية والتغيير بالاضافة إلى تنسيقية جنوب التي تضم الصحافة، جبرة، النزهة، العشرة، والامتداد وهي لجان لايستهان بها، كما أن الخلافات سببها أن الحرية والتغيير وتجمع المهنيين أصبحوا يتعاملون مع لجان المقاومة باعتبار أنهم لايفهمون، وأضاف يختصرون علاقتنا بهم في أحرق لستك، أو ترس الشارع ).

* ألا تتفق معنا على أن تجاوز تلك الخلافات أمر ضروري لضمان نجاح الفترة الانتقالية ؟
هذا صحيح تجاوز الخلافات الحالية بين لجان المقاومة ولجنة العمل الميداني أمر ضروري وواجب، وقد شرعنا فعلياً في اجتماعات مع قيادات بالحرية والتغييرعبر مكتب العمل المشترك و تقدمنا بجملة من المطالب.

* ماهي أهم أبرز تلك المطالب ؟
أكتفي بعدم ذكرها، ولكن لابد من التوصل إلى حل لتجاوز تلك الخلافات وتوحيد الصفوف حتى ترجع قوى التغيير للمسار الصحيح لانجاح الفترة الانتقالية، حتى تتحول حملة حانبيهو إلى حقيقة وليس شعارات فقط، ولابد أن نصل إلى حل وتتوحد الصفوف وترجع الحرية والتغيير للمسار الصحيح وتتخلى عن الضبابية وعدم الشفافية التي ظهرت بها خلال الفترة الماضية، ولابد أن نتسامح ونتصالح لأن الثورة قامت ضد الكيزان وأنا ضد خطاب الأصم الذي قال فيه ( لم نأتي لتصفية حسابات مع الحركة الاسلامية ) ونحن جئنا لنصفي حساباتنا مع قيادات الوطني الذين ظلوا طوال الـ 30 عام الماضية يدمرون في البلاد وينهبون ثرواتها، وجئنا لنصفي حساباتنا مع جهاز الأمن وكتائب الظل الذين اقتحموا بيوتنا وأي شخص أجرم وأقتحم البيوت وهتك أعراض الناس، فلابد أن تتم محاسبته ونصفي حساباتنا معه والهبوط الناعم كلام فارغ ولايؤسس لدولة مدنية .

* ذكرت أنك تلقيت تهديدات عبر الهاتف فكيف رددت عليها ؟
ذكرت لهم بوضوح بأنني لن أتخلى عن الثورة إلا ( نحصل أخواني الشهداء ) وأبلغتهم لا تهديد ولا وعيد سيجبرنا على التراجع .

* كيف تنظرون لامكانية التصدي لمخططات النظام البائد ؟
من خلال تسريب اجتماعاته على الملأ.

* ذكرت أن لديك تحفظات على عمل لجنة ازالة التمكين ؟
أداء لجنة التمكين ضعيف ولابد من أحكام رادعة لكل من يتلاعب في العملة أو قوت المواطن، ولابد من الاشارة إلى عدم وجود ضبط أو رقابة في الأسواق، ولو لم يتم سن قوانين رادعة سيؤدي ذلك إلى زعزعة الفترة الانتقالية وانهيارها، ولكن لن يتمكن الكيزان من العودة إلى الحكم حتى لو أصبحنا سوريا كما قال أنس عمر، وهم يريدون أن نتأسف على أيام البشير وهذا مالم يحدث ( الجوع ولا الكيزان )

* ماهي أهم الأخطاء التي وقعت فيها قوى الحرية والتغيير وأدت الى اتساع هوة الخلافات بينكم وبينها ؟
أخطاء كبيرة وقعت فيها قوى الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية، ومن ضمن الأخطاء أن وزير الدولة بمجلس الوزراء عمر مانيس يجدد للكيزان في وظائفهم الكبيرة مثال لذلك قراره الذي مدد بموجبه للمدير العام لوزارة المالية آدم عوض الله، بالرغم من أنه قام باستخراج 4 مليار جنيه للمسيرة المناهضة لاسقاط البشير، ومن بين الأمثلة الأخرى الصندوق القومي لرعاية الطلاب تم اقالة كوز من إدارته وتم استبداله بكوز آخر.

* كيف تنظرون لذلك ؟
أي شخص يقوم باجراء تسويات مع النظام البائد فهو غير جدير بثقة الشارع، وأكبر دليل على ذلك المماطلة في اقالة منسوبي النظام البائد من الخدمة المدنية كما ذكرت، ومن ضمن الأشياء التي لا تخطأها العين أن الحركة الاسلامية والكيزان يقومون بحملة في وسائط التواصل الاجتماعي يركزون فيها على أن رئيس قوات الدعم السريع الفريق أول ركن محمد حمدان حميدتي هو من قام بفض الاعتصام، والهدف من ذلك صرف الأنظار عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام البائد ونحن نسعى لكشف كل جرائم الانقاذ منذ 89 وحتى لحظة فض الاعتصام، ولابد من محاسبة كل المتورطين في كل تلك الجرائم.

*كيف يتأتى محاسبة كل المتورطين في جرائم الانقاذ ؟
لن تتم محاسبة المجرمين مالم يكون هناك نائب عام لديه شخصية قوية وكاريزما ثورية والنائب العام الحالي لن يستطيع ذلك لأنه لم يقدم حتى الآن أي أحد من زبانية النظام السابق كعلي عثمان محمد طه والبقية للمحاكمة وأطلق سراح مامون حميدة على الرغم من أن لديه ملفات كثيرة تعاقدات وفساد كبير واستغل صلاحياته كوزير تعاقدات بين جامعته والمستشفيات الحكومية التعليم المستمر بعد أن كان جامعة الخرطوم هي صاحبة الامتياز وهذا مالم يحدث وكان المفروض أن يتم تقديم طه عقب نشر الفيديو الذي اعترف فيه بقتل 28 ضابط ، وكان يجب محاكمة قيادات النظام البائد لاعدامهم مجدي محجوب في 10 الف دولار ، وهي قضية معروفة بالاضافة الى جريمة تقويض النظام البائد وعلى الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر فالنائب العام لم يستطع ادارة دولاب العدالة أو تقديمهم للمحاكمة ولاندري هل ذلك بسبب ضغوطات تمارس عليه أم أنه أنه غير ثوري ؟

* ذكرت أن النظام البائد سعى لاستقطاب أعضاء جدد وتجنيدهم ؟
هذا صحيح فقد شرع المؤتمر الوطني المحلول في اعادة تجنيد قياداته التي انسلخت عنه قبل سقوط النظام من خلال الضغط عليهم وتهديدهم باخراج ملفات تثبت إنتمائهم للحزب حتى يتم فضحهم .

* كشفت عن رصد أموال ضخمة لحملة تجنيد أعضاء للوطني المحلول ؟
تم رصد ميزانيات ضخمة وأي شخص يستطيع أحضار شخص لاجتماعات الوطني المحلول يدفع له في الرأس 2 ألف جنيه .

* هناك من يرى أن النظام البائد يقف خلف تفاقم الأزمة الاقتصادية ؟
هذا صحيح فلدينا معلومات كشفت أن ( الكيزان ) صرفوا أموال ضخمة لزيادة الأزمة الاقتصادية ومن من ضمن خططهم رفع سعر الدولار ونجحوا في ذلك في ظل غياب تام للدولة عن رصد اجتماعاتهم السرية ومازالت الأجهزة الأمنية والشرطية التابعة للحكومة يخشون ( الكيزان ) ومازال بعض جنرالات الجيش يتحدثون مع القيادات العسكرية التي تم اعفائها ويلتقونهم في اجتماعات سرية وهي اجتماعات مرصودة .

* ولماذا قطعت بأن الأجهزة الأمنية مازالت تخشى النظام البائد ؟
الدليل على ذلك أن الدولة في ثبات تام ولم تتحرك ضد أي اجتماع من هذه الاجتماعات وأكبر دليل على ذلك أن القيادي بالنظام البائد مازال حرا طليقا وهو يحرض في قيادات الوطني لاعادة ترتيب صفوفهم على الرغم من الوثيقة الدستورية نصت على أن أي شخص يتحرك ضد الثورة عقوبته السجن وتبدأ من 6 أشهر الى 10 سنوات ، فضلا عن أن منسوبي النظام البائد مازالوا يحرضون الناس في المساجد ويعبأون الناس ضد الدولة العلمانية ويتحدثون عن الفسق والفجور ويعملون على تحريك عواطف السودانيين من خلال الحديث عن المثلية وزواج الأولاد لتهييج الشارع في ظل غياب وزارة الشئون الدينية والأوقاف عن ضبط المنابر.

 

      حوار: سعاد الخضر
الخرطوم: (صحيفة الجريدة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى