تدشين أول شحنة صادر أبقار إلى مصر

دشنت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية اليوم بسوق المويلح غرب أمدرمان الشحنة الأولى لصادر الماشية من الأبقار لجمهورية مصر العربية والتي تبلغ 20 ألف رأس.

وقال دكتور علم الدين عبدالله أبشر وزير الثروة الحيوانية والسمكية لدى مخاطبته حفل التدشين ” بحسب سونا بدأنا تصدير المواشي الحية بعد توقف دام لأكثر من أربعة أشهر”، وأضاف ستتوالى الشحنات في الأيام القادمة للدول العربية والإفريقية والدول كافة.

وأوضح أن الاقتصاد السوداني ينتعش عبر سوق المويلح كأكبر سوق للماشية في إفريقيا، مشيراً إلى أن  قطاع الثروة الحيوانية يعتبر المورد الوحيد الذي يمكنه إخراج الاقتصاد السوداني من أزمته الراهنة عبر عائده الذي يبلغ حوالي  2 مليار دولار في العام .

وأعلن الوزير عن وضع سياسات رشيدة وبذل مزيد من الجهود من أجل تطوير قطاع صادر الماشية الحية والمذبوحة لمنفعة الاقتصاد والمواطنين، داعياً المصدرين والمنتجين للتعاضد والتكاتف من أجل تحقيق مصلحة البلاد.

من جهته، أكد دكتور يحيى علي سبيل مدير إدارة المحاجر وصحة اللحوم بالوزارة أن  شحنة أول دفعة من الأبقار لمصر تبلغ 20 ألف رأس ، وأن العجول  بهذه الأحجام تنافس كل الدول، وقال ” نأمل بفتح أسواق جديدة “، مشيراً إلى أن 20 ألف رأس من الضأن وصلت إلى سلطنة عمان خلال  الأسبوع الماضي، وأن شركة الاتجاهات لتصدير الماشية تصدر لحوماً إلى مصر ، وأضاف أن هناك طلبيات لدولة الكويت، وأوضح أن عائد صادر الحي يتراوح بين 900 مليون دولار ومليار دولار في العام .

 من جانبه، أكد الأمين العام لشركة المبروكة للإنتاج الزراعي والحيواني محمد حامد محمود (صاحب أول شحنة مصدرة إلى مصر) أن القطاع الخاص يدعم الاقتصاد الوطني عبر عائدات صادر الثروة الحيوانية، داعياً إلى خفض تكاليف الإنتاج المتمثلة في  ارتفاع أسعار الأعلاف والجبايات المتعددة .

من ناحيته، دعا الأستاذ صديق حيدوب  الأمين العام لشعبة مصدري الماشية سابقاً  إلى خفض أسعار الأعلاف التي وصلت إلى 3 ملايين جنيه لجوال أمباز الذرة، بجانب خفض الرسوم والجبايات التي تزيد من تكلفة الإنتاج ، مطالباً بعقد حوار ولقاءات  بين المسؤولين  والمنتجين والمربين والتجار  لحل  المشاكل والتحديات التي تواجههم .

من ناحيته، أكد الأمين العام للجنة تسيير شعبة منتجي الماشية واللحوم صلاح الدين آدم أن هناك صعوبات تواجه  تسمين الأبقار على المنتجين في مساحة معدة لتخزين الصادر والاستهلاك المحلي .

وقال آدم إن أكبر تحد في السوق عدم استقرار المنتج، واستنكر تعدي الأراضي التي خصصت للأمن الغذائي الحيواني من قبل بنك الثروة الحيوانية وتغيير الغرض من تربية المواشي إلى غرض سكني مما أدى إلى تشريد المنتجين، وأشار إلى أن بنك الثروة الحيوانية لم يخدم هذا القطاع فضلاً عن بيعه لكل أصول الثروة الحيوانية بالسودان.

وأوضح  أن المويلح أكبر سوق للصادر للسعودية ودول الخليج و مصر العربية، مشيراً إلى أنه تم اليوم تصدير الدفعة الأولى لمصر (20 ألف رأس) من الأبقار بعد توقف دام قرابة الخمسة أشهر، منوهاً إلى أن أسعار مواشي الصادر مناسبة مقارنة بالأسواق العالمية  .

 الخرطوم ( كوش نيوز )

Exit mobile version