أخبار

التربية والتعليم تتعهد بمراجعة المناهج ورفع مرتبات المعلمين

أكد البروفيسور محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم الاتحادي التزام الدولة بتوفير تعليم جيد ومجاني بحلول العام 2030م مع وضع التمييز الايجابي للولايات المتأثرة بالنزاعات .

وقال البروف  التوم  في الورشة القطاعية لمناقشة قضايا التعليم لولايات دارفور تحت شعار (معأ لمستقبل مشرق للتعليم اليوم) بقاعة المجلس التشريعي بنيالا شارك فيها 200 من قيادات التعليم بولايات دارفور  بحسب سونا  إن الحكومة أجازت ميزانية مجانية للتعليم العام لكن تحتاج إلى إمكانات البداية  التي ستكون بمرحلة الأساس، مشيراً إلى وجود ورثة ثقيلة من النظام البائد الفاسد المستبد.

واقترح الأمين قيام مجالس تربوية على مستوى الإقليم بهدف مشاركة أصحاب المصلحة بفاعلية في صياغة السياسات واتخاذ القرار.

وبشر المعلمين برفع مرتبات المعلمين بمضاعفة المرتب الأساسي للمعلم ووعد بالبحث عن سبل تجعل مهنة التعليم جاذبة.

وتابع 🙁 البلد ما بمشي قدام إلا بالتعليم ) وتعهد بمراجعة المناهج، مطالباً بالاستعداد للمعركة القادمة مع فلول النظام السابق في المناهج والتصدي لهم، مشيراً إلى أنهم يستخدمون كل الحيل لمخاطبة عواطف الشعب السوداني بأن الدين سيتم سحبه من المناهج وأن هذا كلام غير صحيح .

ولفت إلى أن أول منحة للتدريب الخارجي تم منحها لأستاذ في الثانوي بولاية شمال دارفور، وتم تطبيق عمل برمجة متميزة لإدارة المدارس ستطبق في المدارس الثانوية بولاية غرب دارفور تبرعاً من منظمة سودانية مجاناً طبقت في عدة دول  مثل كينيا ورواندا والصومال بهدف معرفة سجل الطلاب وبيانات المعلمين من حيث الوظائف والمؤهلات وغيرها. وأضاف “كل ذلك تم في إطار التمييز الإيجابي” .

وقال والي ولاية جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد محمود إن الدول المتقدمة نهضت وتقدمت بالتعليم لجهة أنها وضعت التعليم في أولويات خطة واستراتيجيات الدولة.

وأضاف هاشم “نهضة المجتمع لا تتحقق إلا بالتعليم وأهداف التنمية الشاملة التي لا تأتي إلا بالمعرفة والثقافة والتعليم”.

ولفت هاشم إلى أن من أهداف ثورة ديسمبر السلم التعليمي والمناهج والبيئة التعليمية.

ولفت المدير العام لوزارة التربية والتوجيه عبد العال صالح إلى أن التعليم في المحليات مدمر تماماً مقارنة بالوضع في نيالا. وأضاف “المجالس التربوية تدفع أموالاً من أجل بناء فصول من الرواكيب والكرانيك ودفع مرتبات للمعلمين المتطوعين” ، مطالباً بضرورة توفير الإجلاس والكتاب المدرسي للطلاب وتدريب المعلمين مع زيادة المرتبات.

وشدد عبد العال على أن يتخذ مجلس الوزراء قرارات واضحة في أمر التعليم خاصة وأن ميزانية العام ٢٠٢٠م خصصت نسبة كبيرة للتعليم والصحة، مطالباً بولاية وزارة المالية على المال العام وليس للسياسيين. وتابع “نواجه بروقراطية وإشكالات لجهة أن هناك أموالاً تخصص للتعليم ، مشيداً بدعم المنظمات الإقليمية والدولية في دعم عجلة التعليم في ولايات دارفور، كاشفاً عن أن الحكومة الحالية وضعت برنامجاً قوياً للنهوض بالتعليم. وقال صالح “منذ العام 1992م ظللنا نعقد ورش ومؤتمرات التعليم على مستوى المركز والولايات لكن المخرجات تحت أدراج الرياح” .

 الخرطوم ( كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى