رياضة

الهلال والأهلي .. لقاء ساخن في “ليلة شتوية”

تتجه الأنظار، مساء اليوم “السبت” لمتابعة لقاء الهلال وضيفه الأهلي المصري، لحساب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا.

 

وتكتسب المباراة أهمية كبيرة، من واقع أنها ستحدد الفريق المتأهل لدور الثمانية، لجهة المواجهة السهلة في ذات المجموعة بين النجم الساحلي التونسي وضيفه بلاتينيوم الزيمبابوي، إذ يحتاج أبناء سوسة للتعادل للترقي إلى الدور المقبل.

 

وأكمل الهلال والأهلي استعدادتهما للقاء الذي يستضيفه ملعب الجوهرة الزرقاء بأم درمان في التاسعة مساء، وينتظر أن يكون ساخناً، باعتبار لا سبيل لأزرق السودان خيار سوى الفوز، في حين يسعى أحمر مصر إلى التعادل على أقل تقدير.

وعلى المستوى الرسمي، شحذت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، همة لاعبي الهلال، وحثتهم على الانتصار من خلال زيارتها للتمرين الختامي للفريق.

 

وفي موازاة ذلك، قوبلت المباراة باهتمام مصري متعاظم، خاصة من قدامى لاعبي الأهلي، من بينهم المهاجم السابق للفريق أحمد بلال؛ الذي أكد صعوبة المواجهة.

 

وقال بلال في تصريحات صحفية لصحيفة مصادر “عوامل كثيرة تزيد من صعوبة اللقاء أهمها جمهور الهلال المتحمس بشكل زائد في التشجيع، بخلاف الأرضية غير الجيدة لملعب أم درمان”.

 

وأضاف: “الأهلي سيستفيد من فتح الهلال لخطوطه بحثاً عن السيناريو الوحيد الذي يضمن تأهله وهو تحقيق الفوز، وسيتسبب ذلك في وجود مساحات كبيرة في الوسط والدفاع يستطيع الأهلي استغلالها”.

 

وتابع “وجود محمد مجدي أفشة ضروري من أجل توزيع الهجمات، كما أطالب بمشاركة العناصر التي لديها عنصر السرعة مثل جونيور أجاي وأليو بادجي، من أجل الرد بشكل قوي على هجمات المنافس، وإجبار عناصره الدفاعية على عدم التقدم”، وزاد “الأهلي يحتاج لخطة متوازنة في هذه المباراة، ولا أفضل خوض اللقاء باندفاع هجومي زائد عن الحد منذ الدقيقة الأولى”.

 

ويبحث الأهلي خلال مباراته أمام الهلال عن فوز غائب في السودان، لم يتحقق منذ (27) عاماً، وتحديداً منذ الفوز على المريخ عام 1993م.

 

ولعب الأهلي في السودان (6) مباريات كانت مع فريقي الهلال والمريخ لم يحقق سوى فوز وحيد، وخسر مرتين، وتعادل في (3) مواجهات.

 

وكانت بداية المواجهات في دور الـ(32) من دوري أبطال إفريقيا 1983، مع الهلال بالسودان، وتعادلا دون أهداف، وأعقبتها المواجهة الشهيرة مع الهلال في العام 1987م في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وانتهت بالتعادل دون أهداف، في أم درمان.

 

وحقق الأهلي فوزه الوحيد بالسودان على المريخ بهدفين مقابل هدف في ثالث اللقاءات في ربع نهائي بطولة أبطال الكؤوس عام 1993م، لكنه خسر في رابع المواجهات من المريخ لحساب دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا 2002، بنتيجة 3-1.

 

وتعادل الفريق المصري سلبياً، في خامس المواجهات أمام الهلال في دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا عام 2004م، قبل أن يخسر أمام الأزرق في العام 2007م بثلاثية دون مقابل لحساب دوري المجموعات لبطولة الأندية الأبطال، وهي الخسارة الأكبر للأحمر في تاريخ مواجهات الأهلي بالسودان.

 

الخرطوم ( كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى